ستراسبورغ - (وكالات): قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن فشل عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يشكل ذريعة يستغلها المتطرفون لحشد الدعم والاستقطاب في جميع أنحاء أوروبا والعالم، مشدداً على «مواصلة الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» دفاعاً عن العقيدة الإسلامية».وقال الملك في خطاب أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ إن «الفشل في عملية السلام يبعث برسالة خطيرة، إذ يؤدي إلى تآكل الثقة بالقانون والمجتمع الدولي، ويهدد ركائز السلام العالمي، أي حل الصراعات بالوسائل السياسية والسلمية، وليس بالقوة أو العنف».وأضاف «كما أن هذا الفشل يمنح المتطرفين حجة تساعدهم على حشد الدعم والتأييد، ذلك أنهم يستغلون الظلم والصراع، الذي طال أمده، لبناء الشرعية وتجنيد المقاتلين الأجانب في جميع أنحاء أوروبا والعالم». وأوضح أنه «آن الأوان للتفكير في المستقبل والالتفات إلى أن هذا الصراع المستمر سوف يولد مزيدا من الكراهية والعنف والإرهاب في جميع أنحاء العالم».