قال وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة إن البحرين راعت في إعداد الوفد البحريني الاقتصادي المشارك في مؤتمر قمة شرم الشيخ لدعم اقتصاد مصر، تمثيل القطاعات الأساس التي أعلنها الجانب المصري كمحاور أساسية للاستثمار المشترك، وتشمل قطاعات الكهرباء والطاقة المتجددة، والإسكان والمرافق، والتصنيع، والزراعة، والسياحة، والنقل، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبترول والثروة المعدنية.وأضاف وزير المالية، في تصريح بمناسبة توجه الوفد الاقتصادي البحريني المشارك بقمة دعم مصر إلى شرم الشيخ، أن «الوفد يضم أكثر من ثلاثين عضواً يمثلون العديد من الجهات التي يمكن عبر التقائها مع نظرائها في مصر إحداث تقدم جذري في مجال الاستثمارات المشتركة بين البلدين، ومنها غرفة تجارة وصناعة البحرين، شركة ألمنيوم البحرين «ألبا»، الشركة العربية لإصلاح السفن «أسري»، شركة نفط البحرين «بابكو»، شركة غاز البحرين الوطنية «بناغاز»، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، مجموعة داداباي، شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية «بتلكو»، مجموعة شركات استثمارات «الزياني»، مصنع الصقر للأسمنت».وأشار إلى أن «المؤتمر يمثل فرصة سانحة لإظهار هذا الدعم وهذه المساندة»، مشيداً بـ»التعاون الوثيق القائم بين المملكة وجمهورية مصر العربية في المجال الاقتصادي».وأكد «وجود آفاق واسعة لدعم هذا التعاون وتطويره من خلال التواصل والتفاعل بين ممثلي القطاع الخاص وقطاع الأعمال في الجانبين البحريني والمصري أثناء المؤتمر».ويأتي توجه الوفد الاقتصادي البحريني إلى شرم الشيخ أمس في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتأكيد الدعم والمساندة الكاملين اللذين توليهما حكومة البحرين للخطوات الرامية إلى تنمية الاقتصاد المصري ووضعه على المسار الصحيح.يذكر أن انعقاد مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري يأتي في إطار الخطة الحكومية المصرية للتنمية الاقتصادية في المدى المتوسط، وسيتم من خلاله إلقاء الضوء على الخطوات التي تمت في مجال الإصلاح الاقتصادي والإصلاحات المستقبلية الرامية إلى استعادة الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو وجذب الاستثمار، كما سيتم طرح فرص استثمارية جديدة في العديد من القطاعات الحيوية للمستثمرين المحليين والدوليين على النحو الذي يسهم في إعادة وضع مصر على خريطة الاستثمار العالمي.