اشادت الجالية المصرية في البحرين بمشاركة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مؤتمر دعم مصر المقرر عقده خلال الفترة من 13 إلى 15 مارس الحالي في شرم الشيخ لجذب الاستثمارات لمصر، مشيرة إلى أن ترؤس العاهل المفدى للوفد البحريني المشارك في مؤتمر القمة الاقتصادية «يؤكد أن جلالته صديق لشعب مصر ومحب لمصر وللمصريين، وفي مقدمة الصفوف لمساعدة القاهرة، والوقوف بجانبها في هذه الظروف».ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن عدد من أبناء الجالية المصرية قولهم إن «العلاقات بين البلدين تتسم بأنها علاقات تاريخية أخوية وطيدة ومتميزة أساسها التواصل والمحبة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، والمصلحة العربية المشتركة ما جعلها نموذجاً يحتذي به من جهة تنسيق المواقف وتطابق الرؤى في التعامل مع قضايا الأمتين العربية والإسلامية».وثمنوا عالياً تقدير جلالته الكريم لأبناء الجالية المصرية في البحرين وإسهاماتها المميزة، مؤكدين أن مملكة البحرين تعد وطنهم الثاني وأنهم بين إخوانهم الذين يبادلونهم وداً بحب، واحتراماً كبيرين.وأضافوا أنه من المؤمل أن تسهم زيارة عاهل البلاد المفدى لمصر ومشاركة جلالته في القمة الاقتصادية في تعزيز هذه العلاقات الاستراتيجية والقوية وفتح آفاق جديدة من التعاون الثنائي على كل الصعد السياسية والاقتصادية والإعلامية والثقافية وغيرها، مرحبين بزيارة جلالة الملك المفدى في هذا التوقيت لمصر التي تحتاج إلى التضامن والمساندة من قبل الدول العربية، وفي مقدمتها البحرين.وأشادوا بتأكيدات جلالة الملك المفدى «استمرار البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية»، مبتهلين إلى الله عز وجل أن «يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة في تحقيق المصالح العليا لوطننا العربي».وأكد المستشار السياسي في وزارة الخارجية البحرينية د.محمد نعمان جلال أن «مشاركة الوفد البحريني الكبير في مؤتمر القمة الاقتصادية بشرم الشيخ يتميز بثلاثة اعتبارات محورية تسهم في دفع العلاقات الاستراتيجية والقوية بين البلدين».وأوضح أنه «في مقدمة هذه الاعتبارات ترؤس حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى للوفد البحريني، وثانيها أن الوفد يضم عدداً كبيراً من كبار المسؤولين التنفيذيين، وثالثها أن الوفد يضم كذلك عدداً من كبار الشخصيات الاقتصادية والاستثمارية ورجال الأعمال ما سيزيد من تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين سيما في القطاع الاقتصادي».ووصف العلاقات بين البلدين الشقيقين بـ»المميزة والاستراتيجية على الصعد كافة وتعتمد على ثلاثة محاور، وهي التعاون الوثيق بين القيادتين على مر العصور وتأكيد مصر على مساندتها ودعمها للبحرين في مواجهة التحديات، والتعاون المشترك في شتى المجالات».وأضاف أنه يشعر شخصياً في مملكة البحرين بأنه بين أهله ولم يشعر أنه بغريب عن شعب مملكة البحرين المحب للغير انطلاقاً من سماحته وأصالته الشامخة عبر التاريخ.من جهته أكد الصحافي سيد عبدالقادر عضو جمعية «الصداقة البحرينية المصرية» أهمية مشاركة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى في القمة الاقتصادية بشرم الشيخ انطلاقاً من عمق العلاقات المتميزة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيداً بدعم ومساندة مملكة البحرين لخيارات الشعب المصري.وأوضح أن «هذه الزيارة تسهم بلاشك في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبرهن على مساندة ودعم البحرين الرسمي والشعبي على كل المستويات السياسية والاقتصادية وغيرها، وضخ مزيد من الاستثمارات في مصر لاسيما في مشروع قناة السويس الجديدة والتي تعد مشروعاً عملاقاً سيعمل إن شاء الله على نقلة كبيرة في الاقتصاد المصري»، مشيراً إلى أن «هذه الزيارة الكريمة تشكل لبنة رائدة في دعم التعاون والتعاضد العربي في مواجهة التحديات التي تواجهها البلدان العربية حالياً».واعتبر عبدالقادر أن «البحرين بلده الثاني منذ أن وطئت قدماه ارضها للمرة الأولى منذ أكثر من 13 عاماً، مشيراً إلى أن «مصر ومملكة البحرين بمثابة العينين اليمنى واليسرى». وأشاد بـ»أصالة ورقي شعب البحرين واحتضانه لإخوته من مصر، الذين يبادلون شعب المملكة الكريم كل معاني المودة والحب والوفاء».بدوه شدد د.وائل عامر بمركز مركز يوسف إنجنير الصحي أن «زيارة عاهل البلاد المفدى لمصر ومشاركة جلالته في المؤتمر الاقتصادي تمثل خطوة مهمة في الإطار الصحيح لتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات التي تواجه البلدان العربية كالإرهاب والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية، والتحديات الاقتصادية وغيرها».وقال إن «مصر تحتاج في الظروف الراهنة إلى دعم أشقائها العرب وفي طليعتهم البحرين على شتى المستويات، وضخ استثمارات جديدة لتعزيز اقتصادها بعد ما شهدته في الفترة الزمنية الماضية». وأضاف أن «الزيارة تأتي في هذا التوقيت تحديداً لتجسد التضامن الثنائي بين البلدين في أبهى صوره»، مؤكداً أن «هذه الزيارة ستسفر عن نتائج مهمة وستفتح آفاقاً واسعة للتعاون الثنائي بين البلدين وتعميقه في كل المجالات». بدوره، قال جمال عيسى ويعمل في القطاع الخاص إن «العلاقات بين البحرين ومصر تتسم على الدوام بأنها علاقات متميزة تقوم على التواصل والمحبة والتعاون المشترك بين البلدين ما جعلها نموذجاً يحتذى به في العلاقات العربية من جهة تنسيق المواقف وتطابق الرؤى في التعامل مع القضايا العربية والإقليمية والدولية».وأكد أن «الزيارات المتعددة والمتبادلة بين قيادتي ومسؤولي البلدين، تمثل محوراً مهماً في مجال تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة الصعد، حيث تظهر هذه الزيارات مدى روح الود والتفاهم بين البلدين الشقيقين».من جانبه، قال وليد إدريس مصري يعمل بقطاع التغذية إن «زيارة جلالة الملك المفدى إلى مصر تبعث على التفاؤل بتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي بين البلدين بكل صوره».وأشار إلى «وجود العديد من المجالات الاقتصادية التي يمكن للبلدين التعاون فيها والتكامل بين البلدين من جهة إقامة مشروعات بحرينية في مصر واستفادة البحرين من الخبرات والكوادر المصرية المتخصصة في شتى المجالات».وتشير تقديرات إلى أن نحو 20 ألف مواطن مصري يقيمون في البحرين.
الجالية المصرية: الملك حمد صديق محب يتقدم الصفوف لدعم تطلعاتنا
12 مارس 2015