تل العشرات إثر القصف العنيف والمتواصل في مدينة الرستن بريف حمص بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ. وظلت الآلة العسكرية للنظام مستمرة في إطلاق نيرانها على أحياء دمشق بوابل كثيف من الرصاص، كما شهدت تخوم أحياء حمص المحاصرة معارك ضارية، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بمقتل 56 شخصاً معظمهم في حمص وحلب مع نهاية يوم الجمعة 19 يوليو.واندلعت اشتباكات عنيفة في كل من الخالدية وجورة الشياح، حيث تحاول قوات النظام اقتحام هذه الأحياء بعد عامين من الحصار الخانق.كما شهدت دير الزور (شرق البلاد) أبرز التطورات العسكرية، حيث اندلعت معارك ضارية بين الجيش الحر وقوات النظام داخل المدينة بعد استهداف الثوار لحاجز جميان، كما شنّ مقاتلو المعارضة هجوماً عنيفاً على مطار دير الزور العسكري.وفي العاصمة دمشق مازال القابون يتصدر قائمة الأحياء التي تتعرّض لقصف عنيف، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى وفقاً للهيئة العامة للثورة بعد تعرّض الحي لقصف مدفعي وجوي.كما شنّ مقاتلو الجيش الحر هجوماً على مقرات النظام من جبهتي حوبر وبرزة.ومع تفاقم الأزمة الغذائية في غوطة دمشق الشرقية في ظل حصار قوات النظام لها، شهدت أيضاً كل من ببيلا وكفربطنا وعربين قصفاً عنيفاً أدى لقتلى وجرحى، الأمر لم يختلف كثيراً في نوى بمحافظة درعا (جنوب البلاد)، حيث بث ناشطون صوراً تظهر نزوح آلاف السكان منها نتيجة استمرار القصف على مدينتهم.
International
عشرات القتلى في الرستن بريف حمص إثر القصف المتواصل
20 يوليو 2013