أكد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون الصناعة والتجارة أسامة العريض، أن الحاجة إلى توفير فرص عمل مستدامة للتخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة، يعد نموذجاً مهماً عند وضع السياسات والإستراتيجيات الاقتصادية. جاء ذلك خلال حضوره حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في ورشة العمل التدريبية في تحسين وإعداد الإستراتيجيات الصناعية، بالنيابة عن وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني، والتي تم تنظيمها من قبل «يونيدو» بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وأشار في كلمة بالنيابة عن وزير الصناعة والتجارة، إلى أن الهدف الأساسي من أي سياسة صناعية هو تسهيل الإجراءات في قطاعات العمل التجاري في إطار الأنظمة والقوانين، إضافة إلى توفير آلية تنظيمية فعالة وشفافة. وأشار إلى أن ذلك من المبادئ الأساسية التي تستوجب الأخذ بها بعين الاعتبار ، بالإضافة إلى المعرفة والمهارات التحليلية التي تم اكتسابها في هذه الورشة والتي يجب أن تكون المرتكز الأساسي لأي عمل أو مهنة. وأضاف أنه مع تعلم المفاهيم الأساسية يجب أن يتم التحرك لممارسة هذه المفاهيم في الواقع المهني، حيث يتوجب الأخذ في الاعتبار الأسواق المحلية وكذلك أبعاد ووجهات التصدير. يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، اختارت البحرين لتكون مقراً لأكاديمية «اليونيدو» للتدريب والتي تهدف إلى تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في مجال التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في محاور رئيسة كمحور السياسات الصناعية والتكنولوجيا الخضراء وإدارة الطاقة وآليات تحفيز الاستثمار وغيرها. وشارك في الورشة متدربين من البحرين، عمان، سيشل، أذربيجان، فيجي، الدومينكان، الفبيليبن، مصر، إثيوبيا، الأورغواي، زيمبابوي، ليسوتو، غانا، سوازيلاند، ميانمار، لاوس، تشيلي، كولومبيا، الكاميرون، كمبوديا وطاجيكستان.
«الصناعة»: توفير فرص عمل من أساسيات الاستراتيجيات الاقتصادية
13 مارس 2015