عواصم - (وكالات): قضى نحو 13 ألف سوري تحت التعذيب داخل معتقلات نظام الرئيس بشار الأسد منذ بدء النزاع في مارس 2011، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأضاف المرصد أن «بين الضحايا 108 أطفال دون سن الثامنة عشرة».ولا يشمل الإحصاء وفق المرصد «اكثر من 20 ألف مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية».وأشار المرصد إلى أن بعض عائلات الضحايا أجبرت «على التوقيع على تصاريح بأن مجموعات مقاتلة معارضة هي التي قتلتهم».وفي حالات أخرى، تحفظ ذوو المعتقلين على «إعلان وفاتهم خوفاً من الملاحقة الأمنية والاعتقال». وبحسب المرصد، تم اعتقال اكثر من 200 ألف سوري منذ انطلاق الاحتجاجات ضد النظام عام 2011 والتي تحولت إلى نزاع دام أودى بحياة أكثر من 210 آلاف شخص.من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تعمل مع الكونغرس لتقديم مساعدات غير فتاكة للمعارضة السورية بقيمة نحو 70 مليون دولار ليصل مجمل المساندة الأمريكية إلى نحو قرابة 400 مليون دولار. إنسانياً، دعت مندوبة صندوق الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» في سوريا المسؤولين السياسيين إلى «البدء بحوار»مع تنظيم الدولة «داعش» يسهل وصول المنظمات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين.وقالت هانا سينجر للصحافيين خلال ندوة صحافية في جنيف، «لا نتحدث مباشرة مع الدولة الإسلامية. لا يريدون أيضاً التعاطي معنا، وقد رفضوا التحدث مع الأمم المتحدة حتى الآن».وأضافت «لكن ذلك ليس مسؤولية الوكالات الإنسانية وحدها. وتقع على عاتق الأطراف السياسية المسؤولية السياسية لإجراء نقاش من اجل ممارسة ضغوط وبدء حوار مع تنظيم الدولة الإسلامية».وتابعت «بناء عليه، نحاول دائماً عبر مختلف الشركاء الوصول» إلى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات. ويعاني 5.6 مليون طفل من النزاع المستمر في سوريا منذ مارس 2011، كما تقول منظمة اليونيسف.وتؤكد المنظمة أن مليوني طفل سوري يعيشون في مناطق لا تصلها المساعدة الإنسانية، وأن 2.6 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة.وفي إسطنبول، قال حاكم إقليم كاناكالي التركي أحمد سينار إن خفر السواحل عثر على أكثر من 300 مهاجر غير شرعي معظمهم يحملون الجنسية السورية لدى توقيفهم سفينة شحن لم تمتثل للأوامر بالرسو قبالة الساحل الغربي لتركيا.