توفيت الصحافية الأميركية، هيلين توماس، عن عمر ناهز 92 عاماً. وعملت هيلين كمراسلة ومعلقة في البيت الابيض لأكثر من 45 عاماً.هيلين توماس كانت تعتبر مشاغبة غرفة الصحافة حتى سحب البيت الأبيض تصريح الدخول الخاص بها، عندما قالت "إن على اليهود أن يعودوا إلى بلادهم"، وإنه لا يجوز لهم أن يأخذوا أرض الفلسطينيين.ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما توماس بأنها "رائدة حقيقية" حطمت الحواجز لـ"أجيال من النساء في مجال الصحافة".وقال أوباما "السبب الذي جعل من هيلين "عميدة صحافيي البيت الأبيض" لم يكن مجرد طول فترة خدمتها، لكن إيمانها القوي بأن ديمقراطيتنا تعمل بشكل أفضل عندما نسأل أسئلة صعبة ونحاسب قادتنا".والتحقت هيلين توماس وهي ابنة مهاجرين لبنانيين بمجموعة الصحافيين المعتمدين لدى البيت الأبيض في الوقت الذي كان يهيمن فيه الرجال على هذا العمل في عام 1961، وقامت خلال عملها الصحافي بالبيت الأبيض بتغطية أنشطة عشرة رؤساء أميركيين، بدءاً من جون كيندي وحتي باراك أوباما حيث عملت في البداية كمراسلة لوكالة يونايتد برس إنترناشيونال، ثم بعد ذلك ككاتبة عمود في عدة صحف تابعة لمؤسسة هيرست الإعلامية .ووصف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وقرينته هيلاري كلينتون، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية في الفترة الأولى لأوباما، عمل توماس بـ "الاستثنائي" بسبب "التزامها بدور الصحافة القوية في ظل نظام ديمقراطي سليم".