عينت الجامعة الدولية غير الأولمبية لمنتدى «نوبل الدولي» INOU، الرئيس التنفيذي لشركة «ميد بوينت» لتنظيم الفعاليات الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، سفيرة للعلامات الوطنية التجارية للجامعة، وعضواً ملكياً بمنتدى نوبل للسلام الدولي.واعتبرت الشيخة نورة آل خليفة في تصريح لها على هامش تعيينها من قبل د.أكرم صبري سفيرة للعلامات التجارية ومبعوث الشرق الأوسط وأفريقيا في جامعة (INOU)، أن INOU أول جامعة بالعالم هدفها عالم واحد وتعليم واحد، وتمثل سلسلة من الجامعات في العالم.وأوضحت أن الجامعة تعين بغية تحقيق أهدافها، سفيراً للعلامة الوطنية تمثلها في بلدان العالم كافة، لافتة إلى أن سفير العلامة الوطنية يمثل وجه الجامعة الدولية غير الأولمبية في العالم، ويتحمل مسؤولية السعي لتطوير الجامعة في البحرين، وأي جامعة غير أولمبية «أون لاين» في البحرين والمنطقة، والتعاون مع الكليات والجامعات الأخرى، وقطاع الشركات بمجالات التعليم لتعزيز التعلم الإلكتروني، وإرساء «مفهوم تعليم واحد».وأعربت عن شكرها وتقديرها للجامعة الدولية على اختيارها سفيرة للعلامات الوطنية التجارية للبحرين NBA، معتبرة الاختيار تقديراً دولياً لمستوى التطور المحقق بالبحرين على مختلف الصعد والمجالات.وأكدت الشيخة نورة آل خليفة أن تعيينها سفيرة للعلامات الوطنية التجارية يدعمها ويحفزها على مواصلة الارتقاء والريادة والتميز، ورفع اسم البحرين في المحافل الدولية والعالمية.من جانبه أعرب صبري عن سعادته بتعيين الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة أول سفير للعلامة الوطنية NBA في البحرين، لافتاً إلى أن الجائزة المرموقة مقدمة من المنتدى الدولي لتوصيات جائزة نوبل للسلام والجامعة الدولية غير الأولمبية.وقال إن التعيين يضع الشيخة نورة أمام العديد من الالتزامات والمسؤوليات، ومنها تقديم من 5 - 10 سفراء للعلامة الوطنية ككادر يدعم سفير العلامة الوطنية، ومساعد ممثل الجامعة الدولية غير الأولمبية في البحرين، وتحقيق إنجازات غير عادية بمجالات التعليم، واختيار أحد كبار رجال الأعمال من الرجال أو السيدات العاملين بالمجال من صناعيين وشخصيات بارزة، ومنها شخصيات سياسية ومنظمات غير حكومية NGO، واختيار أحد الشخصيات الرياضية البارزة من الجنسين.وتضيف الشيخة نورة آل خليفة بهذا الإنجاز، تميزاً ريادياً جديداً لسجلها الغني بالجوائز والشهادات المحلية والعالمية، وإنجازاً جديداً يسجل للمرأة البحرينية على الصعيدين المحلي والعالمي. وتمنح الجائزة لشخصيات رائدة ومتميزة في مجتمعاتها ومشهورة في عدة تخصصات وأعمال محلياً وعالمياً، في الأعمال التجارية أو الصناعية أو الحياة العامة أو في عالم الفن والأدب والرياضة، ويعد هذا الاختيار الوسام الأول الممنوح لشخصية بحرينية، إذ سبق أن حصلت عليه جهات مثل جمارك دبي.