العديد من كبار السن في سوريا التحقوا كمقاتلين في الجيش الحر، الكثير منهم يقول إن الظلم الذي عاشه على يد عائلة الأسد منذ توليها الحكم دفعه إلى حمل السلاح، عله يساهم في مستقبل أفضل لأبنائه وأحفاده .ونشرت فيديوهات في بداية الثورة تظهر جنود النظام وهم يعذبون ويهينون رجلاً طاعناً في السن، وفقد هذا الرجل المسن عدداً من أبنائه وأحفاده خلال قصف نفذته قوات النظام على حي الخالدية بحمص .مواقف تعرض لها الكثير من مسني سوريا، دفعتهم لحمل السلاح والقتال على خطوط التماس الأولى، كان من أشهرهم أبوالطيب الذي شكل كتيبة في حلب تضم أولاده وأحفاده .يقول أبو محمد إنه عاصر حكم عائلة الأسد طوال أعوام تعرض فيها كباقي أفراد سوريا للظلم، حمل السلاح بعد أن قتلت قوات النظام أفراد عائلته .لأبو منيب الذي تجاوز الستين عاما العديد من الفيديوهات أثناء المعارك في درعا مع قوات النظام، ويصر على وعده الشهير.