قال ناشطون إن قتلى وجرحى سقطوا في سراقب بريف إدلب بعد تعرض المدينة لقصف عنيف، حيث شنت مروحيات النظام غارات كثيفة ألقت خلالها أكثر من عشرين برميلاً، إضافة إلى قنابل فوسفورية، بحسب المعارضة.جريمة جديدة ترتكبها قوات النظام السوري من خلال إلقاء براميل متفجرة على بلدة سراقب في ريف إدلب شمال غرب سوريا, إذ واصلت قوات النظام حملة القصف العنيف على البلدة منذ عدة أيام، ونتج عن هذا أعداد كبيرة من الجرحى وصلت إلى المشافي لتلقي العلاج من حروق شديدة وكسور جراء القصف بهذه البراميل، التي قالت مصادر في المعارضة السورية إن قوات النظام استخدمت قنابل فسفورية في قصف المدينة .القصف المتواصل أسفر عن دمار هائل في المنازل والممتلكات العامة، من بينها مبنى المجلس المحلي، حيث رصد ناشطون نحو 23 برميلا متفجرا أسقطتها مروحيات قوات النظام فوق البلدة, وقد انفجر بعضها في الهواء.على إثر ذلك توقفت الحياة في المدينة بشكل كامل واكتظت المشافي بالجرحى والمصابين، فيما يبذل السكان جهودا مضنية من أجل إخراج الأحياء من تحت ركام المنازل المهدمة.