حققت شركة «بورشه» الألمانية لصناعة السيارات، ومقرها شتوتغارت، أرقاماً قياسية جديدة في العام المالي 2014 لناحية التسليمات والإيرادات والأرباح، فبينما ارتفع عدد السيارات التي سلمتها الشركة إلى 189,849 سيارة، بزيادة نسبتها 17% عن العام 2013، قفزت الإيرادات حوالي 20% إلى 17.2 مليار يورو وارتفع الربح التشغيلي للشركة بنسبة تزيد عن 5% إلى 2.7 مليار يورو. كما وصل عدد الموظفين إلى أعلى مستوى له في نهاية العام الماضي مع 22.401 موظف بزيادة 15%، مقارنة بـ19.456 موظفاً في العام 2013. وفي المؤتمر الصحافي السنوي الذي عقدته بورشه مؤخراً في شتوتغارت، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى شركة بورشه ماتياس مولر، إن صانع السيارات الرياضية حقق أهدافاً رئيسة في «استراتيجية 2018» قبل الموعد المحدد.وتابع «تشهد بورشه نمواً ناجحاً للغاية، باتت بموجبه الشركة تعيش أفضل مرحلة في تاريخها.. لعب طراز (مكان) دوراً محورياً في النجاح الذي تشهده بورشه، إذ سلمنا حوالي 45.000 نسخة من سيارتنا الرياضية الجديدة خماسية الأبواب إلى العملاء بنهاية العام الماضي».يذكر أن «مكان» ساهمت في استقطاب العديد من العملاء الجدد إلى عالم بورشه. فثلاثة من أصل 4 عملاء لطراز «مكان» اختاروا سيارة تحمل شعار بورشه للمرة الأولى.وأعرب رئيس مجلس إدارة بورشه عن فخره الكبير بالنجاح الذي تشهده طرازات بورشه ذات الدفع المختلط مع قابس. وهو لم يحصر تنويهه بطراز «918 سبايدر» 918 Spyder الرياضي الخارق فحسب، الذي تم بيعه بالكامل بعد مجرد أشهر قليلة على بدء تسليمه في مارس 2014، بل ركز أيضاً وبشكل خاص على كون بورشه صانع السيارات الوحيد في العالم الذي وفر لعملائه في العام المالي 2014 ثلاثة طرازات مزودة بنظام دفع مختلط مع قابس ضمن فئة السيارات الفاخرة. وهي تشمل، إلى جانب «918 سبايدر»، كل من «كاين إس إي-هايبريد» Cayenne S E-Hybrid و»باناميرا إس إي-هايبريد» Panamera S E-Hybrid.إلى ذلك، قال عضو مجلس الإدارة التنفيذي المسؤول عن الشؤون المالية وتكنولوجيا المعلومات لدى شركة بورشه، لوتز ميشكه: «استطعنا في العام 2014 خفض ديوننا الصافية بالكامل وتمويل نمونا في الوقت عينه، قبل عامين من الموعد المحدد».على صعيد آخر، أعرب كل من ماتياس مولر ولوتز ميشكه، عن تفاؤلهما بالعام المالي الحالي، حيث قالا: «نحن على ثقة بأن أرقام المبيعات والتسليمات ستواصل نموها في العام الحالي».