كتب - أنس الأغبش:أكد الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية د. عادل حبيل أن شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات في أربيل العراقية والتابعة للشركة، أعادت تصدير نحو 180 سيارة بعد تدهور الأوضاع الأمنية هناك.ولفت حبيل في تصريحات للصحافيين - على هامش الجمعية العمومية للشركة أمس - إلى أنه تم الاحتفاظ بحوالي 60 سيارة لا تتجاوز قيمتها 700 ألف دينار، مبينا أن الازمة في العراق أثرت على الأوضاع الاقتصادية، ما دفعنا إلى اتخاذ حزمة إجراءات لتقليل التكاليف.وأكد حبيل أن إدارة الشركة، ستواصل مراقبة الأوضاع على الساحة العراقية لاتخاذ الخطوات اللازمة لحماية استثمارات الشركة في العراق.وحول نمو مبيعات السيارات في البحرين خلال العام 2014، أكد نمو القطاع بنسبة 6% حيث يشهد السوق منافسة شديدة، لافتاً إلى أن «الشركة الوطنية للسيارات» التابعة للمجموعة استطاعت المحافظة على معدل مبيعات السيارات في 2014 مقارنة مع العام 2013. وأقرت الجمعية العمومية لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 45% «45 فلساً للسهم الواحد» من رأس المال الصادر بعد الحصول على موافقة مصرف البحرين المركزي. وحققت الشركة صافي أرباح للعام 2014 بلغت 14.5 مليون دينار بزيادة قدرها 11% مقارنة مع 13.1 مليون دينار عما تم تحقيقه في عام 2013. وتمثل الإيرادات الصافية المتحققة في عام 2014 عائداً على حقوق المساهمين بنسبة 14.3% مقابل 14.1% في العام 2013 14.1%» وعائداً على كل سهم بمقدار 90 فلساً مقابل 81 فلساً في 2013.وقال رئيس مجلس إدارة الشركة عبد الرحمن فخرو «نعلن مرة أخرى عن تحقيق الشركة لأعلى الأرباح في تاريخها..هذه النتائج تعبر عن التزام المجموعة الراسخ بقيمها الأساسية وتبين مدى وضوح رؤيتها وقوة أسسها التجارية والتنفيذ الناجح لمبادراتها ضمن الخطة الاستراتيجية الثلاثية والعمل الجاد الدؤوب لموظفي المجموعة». إلى ذلك قال الرئيس التنفيذي للشركة، إن «المجموعة حققت نتائج استثنائية على الرغم من كل التحديات، وشهدت نموا في جميع القطاعات التي تنشط فيها أنشطة المجموعة الأمر الذي يدلل على متانة نموذجها التجاري».وحققت تسهيلات البحرين أرباحاً صافية بلغت 9.8 مليون دينار مقابل 9 ملايين دينار في 2013، وقدمت خلال العام قروضاً جديدة بمبلغ 115 مليون دينار مقابل 99 مليون دينار في 2013، ما أدى إلى زيادة دخلها من محفظة القروض بنسبة 14%. كما عززت من مستوى الإقراض الشخصي عبر بطاقة امتياز الائتمانية التي تشكل رقماً هاماً في السوق وبلغ عدد بطاقاتها الصادرة 17 ألف بطاقة. أما بالنسبة لأنشطة بيع السيارات، فقد سجلت الشركة الوطنية للسيارات أرباحاً صافية بلغت مليوني دينار مقارنة بـ2.7 مليون دينار عن العام الماضي، علما أن النتائج المعلنة اشتملت على خسائر تشغيلية بلغت 1.3 مليون دينار عن السنة الأولى للشركة الفرعية المملوكة لها بالكامل «شركة التسهيلات للتجارة العامة والسيارات» في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. وفي البحرين واصلت الشركة اتباع استراتيجيتها في تحسين جودة تجربة زبائن الشركة في اقتناء سيارات هوندا وجنرال موتورز. وقد أثبت تلك السياسة نجاحها. وفيما يتعلق بالأنشطة العقارية، فقد حققت شركة التسهيلات للخدمات العقارية أرباحاً صافيةً بلغت 1.9 مليون دينار مقارنة مع 712 ألف دينار في 2013.ويعزى هذا النجاح الذي تحقق إلى استراتيجية الشركة في الاستفادة من نموذجها التجاري في تنويع مصادر دخلها، عبر شراء مخططات أراضٍ لتقسيمها إلى قطع صغيرة وشراء عمارات سكنيةٍ تعتمد على الدخل الإيجاري المتكرر إلى جانب دخل التثمين والوساطة العقارية.من جانب آخر، حققت شركة التسهيلات لخدمات التأمين أرباحاً صافيةً بلغت 813 ألف دينار مقابل 652 ألف دينار عن العام المنصرم. ورتبت الشركة ما يزيد على 18 ألف بوليصة تأمين على السيارات، بفضل ما تتميز به من علاقات جيدة مع كبرى شركات التأمين ووكلاء السيارات. يذكر أن العام 2015 هو العام الأخير من الخطة الاستراتيجية الثلاثية الحالية للسنوات 2013-2015، حيث أكملت الشركة بنجاح إصدار سندات بسعر فائدة عائم بقيمة إصدار إجمالية بلغت 53 مليون دولار تستحق في عام 2019.