كتب - مازن أنور:حمل رئيس مجلس إدارة نادي الحد أحمد سلمان المسلم اتحاد الكرة البحريني مسؤولية النتائج غير المرضية لفريقه الكروي الأول في الفترة الأخيرة وتحديداً في بطولتي الدوري المحلي وكأس الاتحاد الآسيوي، مشيراً بأن اتحاد الكرة وعد في أكثر من مناسبة عبر زيارات المسؤولين والتصريحات الإعلامية بأنه سيكون اتحاداً مسانداً للأندية التي تمثل البحرين خارجياً ولكنه أكد بأنه لا يفي بما وعد به والدليل بأن نادي الحد والمنامة تقدما بطلب رسمي لتأجيل مواجهتهما في الدوري من أجل الاستعداد بشكل مثالي للبطولات الخارجية وتم رفض طلبهما، معتبراً بأن التصريحات التي تناقض الواقع تؤكد بأن الاتحاد يوهم الشارع عبر الإعلام بالدعم وهو لا يقوم به على أرض الواقع.وتابع أحمد سلمان المسلم قائلاً «عندما طلبنا تأجيل مباراتنا مع المنامة فإننا ندرك بأننا نتعامل مع لاعبين هواة ودوري هواة وليس دوري محترفين، وبالتالي فإننا كنا نتطلع لأن يتم إعطاء لاعبينا فرصة أكبر للراحة وخصوصاً بأن الفريق ومنذ بداية مارس وحتى السابع عشر منه خاض ما يقارب 6 مباريات قوية وكل واحدة منها بمثابة البطولة وهي مباريات الشرطة العراقي وواد النيص الفلسطيني والجزيرة الأردني ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بالإضافة إلى مواجهات المحرق والمنامة في الدوري ومباراة الرفاع في الكأس»، وتساءل المسلم «هل يعقل أن يخوض الفريق هذا الكم من المباريات في هذه الفترة القصيرة على الرغم من أنه فريق هاوٍ».وأضاف أحمد المسلم «نحن نعيش واقعاً مريراً للغاية، ففي حين تتوقف المسابقات من أجل راحة العشب الطبيعي نجد اتحاد الكرة يرفض منح اللاعبين الذين يمثلون الوطن راحة بحجج غير منطقية وغير واضحة وليست معلومة»، وتابع «اليوم يجب على اتحاد الكرة أن يدرك بأنه يجب أن يقف إلى جانب الأندية التي قامت بتطوير فريقها الكروية ومنها أندية الحد والمنامة والرفاع الشرقي وأصبحت تمثل البحرين على مستويات مختلفة، فالاهتمام بهذه الأندية سيخلق تنافساً كبيراً وسينعكس على المنتخبات بدلاً من أن يتم تجاهلها من قبل اتحاد الكرة». وفي ختام تصريحه أشاد أحمد المسلم بالدعم والمساندة التي يلقاها النادي من المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتوفيرهم احتياجات الفريق في البطولة الآسيوية بالإضافة إلى تفاعلهم مع مستلزمات المشاركة، مبيناً بأن هذا التعاون له بالغ الأثر الإيجابي في نفوس مجلس إدارة النادي وجميع المنتسبين».
المسلّــــــم: اتحــــــاد الكــــــرة «كــــــلام بــلا أفعـــــال».. وهــــو سبــــب نتائجنــــا غيــــر الطموحــــة
19 مارس 2015