بحثت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع مدير عام المجلس الثقافي البريطاني طوني كالدرينك والباحث في المكتبة البريطانية لويس فريدريك، إمكانية تنظيم معرض يكرس العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل الاستفادة من دراسة بحثية يجريها فريدريك حول تواصل حضاري حققه المجلس الثقافي البريطاني بالمنطقة منذ عام 1939. وناقش الجانبان خلال اللقاء أمس، سبل تطوير التعاون الثقافي المشترك بين البحرين وبريطانيا، بينما أثنت الشيخة مي بنت محمد على الروابط الحضارية والثقافية في البلدين.وأكد أهمية ما تلعبه بريطانيا من دور في إثراء المشهد الثقافي في البحرين، فيما رحبت بكافة أشكال التعاون الثقافي تسعى لتحقيقه هيئة الثقافة مع الجهات البريطانية المعنية. وبحث الطرفان إمكانات تنظيم معرض يكرس العلاقات الثنائية الوثيقة الجامعة بين البحرين وبريطانيا لما يزيد عن 200 عام، ويسلط الضوء على الدور الإيجابي للوجود البريطاني في البحرين في تحقيق إنجازات اجتماعية واقتصادية وإدارية، خصوصاً في فترة وجود مستشار الحكومة تشارلز بيلجريف في المملكة بين عامي 1929 و1959. وتطرق الطرفان إلى سبل الاستفادة من دراسة بحثية يجريها فريدريك حول التواصل الحضاري الذي حققه المجلس الثقافي البريطاني منذ عام 1939 في المنطقة، ودوره في تقليص المسافات ما بين شعوبها والشعب البريطاني.وتوجه مدير عام المجلس البريطاني الثقافي، بالشكر للشيخة مي بنت محمد لجهودها في تعزيز مكانة البحرين كمركز للقاء الإنساني، مؤكداً عراقة العلاقات الرابطة بين بلاده والمملكة. وأبدى استعداد المجلس للمشاركة في تنفيذ فعاليات من شأنها إثراء عملية التبادل الثقافي بين شعبي البلدين.