وجهت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، جمعية الصيادلة البحرينية إلى دراسة حجم الاحتياج الفعلي للكوادر البحرينية في مجال الصيدلة خلال السنوات المقبلة ومقارنته بالعدد المتوفر حالياً، ووضع خطة علمية للتدريب والابتعاث لدراسة التخصص، لإحلال الصيدلي البحريني محل الأجنبي، بينما يتوقع تنظيم ندوة حول أحدث طرائق علاج مرض السكر أبريل المقبل. وبحثت بوعنق مع رئيس مجلس إدارة الجمعية ياسر صخير وأعضاء الجمعية، الموضوعات المرتبطة بعملها وبمهنة الصيدلة في البحرين، وأبرز المشروعات المسقبلية في المجال، وتنظيم ندوة حول أبرز التطورات الحديثة في مجال علاج السكر المتوقع عقدها أبريل المقبل، وإمكانية تشكيل لجنة مع إدارة الموارد البشرية لمتابعة كادر الصيادلة الجديد، وزيادة الدعم المالي للجمعية. وأكدت وكيل وزارة الصحة أهمية مهنة الصيدلة، وضرورة العمل على مواجهة كافة التحديات وتذليلها، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من خريجي الثانوية العامة لدراسة التخصص، بما يرفع نسبة الكوادر المتخصصة، ورفع مستوى جودة وكفاءة خدمات الصيدلة بمرافق وزارة الصحة.وأثنت على جهود أعضاء الجمعية المبذولة في مجال تخصصهم، بما يصب في مصلحة المجتمع والمترددين على الخدمات الصحية، مبدية استعداد وزارة الصحة لدعم كل ما يصب في مصلحة المواطن والوطن.من جانبه تقدم مجلس إدارة الجمعية بجزيل الشكر والتقدير لوكيل وزارة الصحة على اهتمامها ودعمها وتشجيعها للارتقاء بمهنة الصيدلة، بما يصب في خدمة المرضى والمترددين على الصيدليات. حضر اللقاء الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية بوزارة الصحة ماهر العنيس، والوكيل المساعد للتخطيط والتدريب د.محمد العوضي، ومدير العلاقات العامة والدولية أنيسة الحويحي، ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الصيادلة رجاء القميش، وأمين السر عادل سرحان، والأمين المالي فريدة سيف، والأعضاء الإداريون خديجة النوار ورحاب النعيمي.