أكدت جمعية المنبر الوطني الإسلامي، أن الحادث الإرهابي الذي وقع بتونس وسقط به ضحايا أبرياء وعشرات المصابين، عمل إجرامي يقوم به مجرمون قتلة ويخالف جميع الشرائع السماوية والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.واعتبرت المنبر، في بيان لها، أن الحادث موجه بالأساس للتوافق الذي تشهده تونس بعد انتخابات ديمقراطية شهد بها العالم، وبداية مرحلة جديدة بعد حكم استبدادي ظل جاثماً على حكم البلاد عقوداً طويلاً .وحذرت، من تربص بعض القوى التي لا تريد خيراً بتونس ولا بالمنطقة، وتدفع دفعاً لإثارة القلاقل وضرب الاستقرار لإفشال الديمقراطية الوليدة والتي تسير في درب التخلص من مخلفات الاستبداد. ودعت، الشعب التونسي، إلى الحفاظ على وحدته وإفشال مؤمرات قلقلة الأمن وتهديد السلم الاجتماعي.وقالت، إن تونس هي البلد الوحيد الذي نجى من مقصلة ثورات الربيع العربي، وقدمت نموذجاً يحتذي به في التعايش بين أبناء الشعب من مختلف تياراته، ويبدو أن البعض لم يرق لهم نجاح التجربة ويريدون وأدها في مهدها ولا مانع في سبيل تحقيق ذلك من تأجيج الصراعات وضرب الاقتصاد بعمليات إرهابية حقيرة.وشدد على، أن الحادث الإرهابي الجبان لا يجب أن ينظر إليه بمعزل عن ما يدور في المنطقة من مخططات ومؤامرات يسعى أصحابها للهيمنة على المنطقة وتغيير هويتها والاستيلاء على مقدراتها.وطالبت، الشعب التونسي، بالتوحد ومواصلة مسيرته لمواجهة مثل هذه المؤامرات وإفشالها.