أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد، اهتمام الأسرة التجارية والصناعية بالتواصل والتفاعل المستمرين مع الغرفة في كافة الشؤون والقضايا الاقتصادية التي تتبناها الغرفة، موضحا أن مجالس الأعمال المشتركة ساهمت ولاتزال تساهم بإيجابية وفاعلية في تعزيز وتقوية الروابط الثنائية والاقتصادية بين الغرفة والغرف التجارية الأخرى.جاء ذلك، في كلمة تسبق احتفال الغرفة بمرور 75 عاماً على تأسيسها نهاية مارس الحالي، وعزمها تنظيم احتفالٍ بيوبيلها «الماسي» تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. وأكد رئيس الغرفة، أن التواصل والتفاعل الإيجابيين اللذين قدمتها الحكومة للغرفة طيلة الأعوام الماضية، وعلى توجيهاتها الداعمة للغرفة ولأصحاب الأعمال لمختلف الأجهزة الرسمية أسهم في تحقيق أهداف الغرفة، مشيداً برعاية ودعم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لكافة أنشطة وفعاليات الغرفة. ولفت إلى ما أبدته وما تبديه جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية من تعاون وتواصل مع الغرفة في مختلف المسائل والمواضيع ذات العلاقة بتنمية دور هذه المؤسسة وجعلها قادرة بشكل إيجابي على تمثيل أعضائها، حيث تمثل ذلك في اللجان المشتركة بين الغرفة وتلك الوزارات والهيئات. وأكد أن كافة مجالس الأعمال المشتركة ساهمت ولاتزال تساهم بإيجابية وفاعلية في تعزيز وتقوية الروابط الثنائية والاقتصادية بين الغرفة والغرف التجارية الشقيقة. واستذكر المؤيد التاريخ العريق لهذه المؤسسة منذ تأسيسها في عام 1939 كأول وأعرق غرفة تجارية في منطقة الخليج العربي، مشيراً إلى أن إسهامات وإنجازات الغرفة في تنمية الحياة الاقتصادية على مدى 75 عاماً من خلال تعزيز دورها في النشاط الاقتصادي وتفعيل مشاركتها في صياغة القرار الاقتصادي، وإبراز مواقفها المعبرة بكل جرأة وشفافية عن مصالح القطاع الخاص. وأوضح أن الغرفة كانت ولاتزال تبدي آراءها في الكثير من المواضيع والمشاريع ذات الصلة بتطوير المناخ الاقتصادي والتجاري في البحرين، ومن أبرز تلك المواضيع: قانون العمل الأهلي، إصلاح سوق العمل، برنامج عمل الحكومة، وغيرها من المواضيع، وكان رأيها دائماً يضع في اعتباره مصلحة أصحاب الأعمال وفي نفس الوقت المصلحة الوطنية العليا، فجاءت مرئياتها متوازنة مراعية لمصالح جميع الأطراف.