جعل الله سبحانه وتعالى في يوم الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء، وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله، فهي ساعة عظيمة قليلة، وجاء في بعض الروايات، عند الإمام مسلم أنها حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة إلى أن تقضي الصلاة، وجاء أيضاً من حديث جابر بن عبدالله وعبدالله بن سلام أنها ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وجاء في بعض الأحاديث أنها آخر ساعة من يوم الجمعة، فأحراها وأرجاها ما بين الجلوس على المنبر إلى أن تقضي الصلاة، وما بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، وهذه الأوقات هي الأرجى لساعة الإجابة، وبقية الأوقات في يوم الجمعة كلها ترجى فيها إجابة الدعاء أيضاً، فينبغي الإكثار في يوم الجمعة من الدعاء، رجاء أن يصادف المسلم هذه الساعة المباركة، لكن ينبغي أن تحظى الأوقات الثلاثة المذكورة آنفا بمزيد من العناية، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد نص على أنها ساعة الإجابة.
ساعة الإجابة يوم الجمعة
20 مارس 2015