كتبت - شيخة العسم: تطلق وزارة التربية والتعليم النسخة الواحدة والأربعين من مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، الأحد المقبل 22 مارس الجاري، بفرع جديد في الحفظ، بمشاركة 495 متسابقاً من 165 مدرسة، مشيرة الوزارة إلى تخصيص 32 مدرسة تعمل كمراكز لإجراء فعاليات الجائزة والتحكيم في الفترة من 22 إلى 31 مارس. وقالت إدارة العلاقات بالوزارة لـ "الوطن” إن إدارة الخدمات الطلابية تحرص سنوياً بالاحتفاء بالفائزين في فروع الجائزة من خلال تكريمهم في حفل خاص برعاية الوزير د.ماجد النعيمي، يقدم فيه الجوائز النقدية للمراكز الأولى والعينية للمراكز الثانية والثالثة، لافتة إلى أن عدد المكرمين يقارب سنوياً 200 طالب وطالبة.وأوضحت الوزارة أن مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية، تهدف إلى تحقيق 7 أهداف هي؛ غرس حب القرآن الكريم وتقديسه وتعظيمه وحب الرسول صلى الله عليه وسلم في نفوس الناشئة، ثانياً الحث على حفظ كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، ثالثاً تطبيق أحكام التجويد عملياً أثناء تلاوة القرآن الكريم، رابعاً التدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم والسنة النبوية، وتوظيفها في الحياة العامة، خامساً تنمية روح التنافس والعمل كفريق بين المشاركين في المسابقة، سادساً اكتشاف الأصوات الحسنة في تلاوة القرآن الكريم وتشجيعها ومتابعتها، سابعاً تشجيع المدارس على تنظيم مسابقات داخلية في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية واختيار الطلبة الفائزين لتمثيل مدارسهم في المسابقة.وبينت الوزارة أن المسابقة تنقسم إلى 3 فروع، الأول، حفظ الأجزاء القرآنية، وينقسم إلى حفظ جزء عم، جزء تبارك، جزء قد سمع، وجزء الذاريات. أما الفرع الثاني ويخص القرآن الكريم والسنة النبوية، فينقسم إلى؛ الحلقة الأولى: القرآن الكريم.. سورة الحاقة مع المعارج حفظ وتفسير، الحديث الشريف: 6 أحاديث شريفة، الحلقة الثانية: القرآن الكريم.. سورة الحشر حفظ وتفسير، الحديث الشريف: 6 أحاديث شريفة، المرحلة الإعدادية: القرآن الكريم - سورة محمد حفظ وتفسير، الحديث الشريف: 6 أحاديث شريفة، المرحلة الثانوية: القرآن الكريم - حفظ سورة يوسف كاملة والتفسير من 19-57، الحديث الشريف: 6 أحاديث شريفة، مبينة أن الحديث الشريف عبارة عن مجموعة من الأحاديث مرفقة والمطلوب حفظها ومعرفة شرحها جميعاً. أما الفرع الثالث الذي تم إضافته، فيختص بالهيئتين الإدارية والتعليمية، وهو حفظ الأجزاء الثلاثة الأخيرة من القرآن الكريم.وذكرت وزارة التربية والتعليم أن المسابقة، سبق وأن انطلقت العام الدراسي 1974/1975، واستمرت مسيرتها المباركة تنمو عبر أعوامها الأربعين ظافرة بالاهتمام من قبل المسؤولين السابقين، وبالرعاية الكريمة من وزير التربية والتعليم، وإدارات الخدمات الطلابية، والمناهج والإشراف التربوي، والمدارس الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية، من المسابقات المهمة التي تحظى بأهمية ورعاية خاصتين، لأنها تستمد هذه الأهمية من عظمة القرآن الكريم، وعمق تأثيره في حياتنا عامة، وفي حياة النشء من أبنائنا وبناتنا في مختلف المراحل بالمدارس.وأضافت: درجت إدارة الخدمات الطلابية منذ سنوات طويلة على تنظيم هذه المسابقة ورعايتها وتنفيذها وتطويرها وتجديد محتواها باستمرار حتى أصبحت تلاقي إقبالاً كبيراً من المدارس مما استدعى مزيداً من الاهتمام بالتنظيم والتعريف بالمسابقة. ونظراً للأهمية الكبرى للقرآن الكريم في حياتنا وعقولنا ووجداننا، جعلنا المسابقة عامة لجميع المراحل، لتكون شاملة لمختلف جوانب الاهتمام بالدين الإسلامي، القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
إطلاق مسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية الأحد بـ 495 متسابقاً من 165 مدرسة
21 مارس 2015