كشف الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بوزارة الصحة وليد المانع، أن عدد مرضى الغسيل الدموي 362 مريضاً، وبلغ عدد مرضى الغسيل البريتوني 50 مريضاً، وفقاً للأرقام الموثقة من واقع سجلات مراكز ووحدات الغسيل الكلوي بالمملكة.وأوضح، خلال كلمته، باحتفال الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للكلى، برعايته، وتحت شعار «كلى سليمة للجميع»، أن مرض الكلى يعد من الأمراض الصامتة التي تتسلل إلى جسم الإنسان ولا تظهر أعراضها إلا بعد فترة من الإصابة بها. وأشار، خلال الحفل، بحضور استشارية أمراض الكلى رئيسة مركز المؤيد لعلاج وزراعة الكلى بمجمع السلمانية الطبي سمية الغريب، وعدد من المسؤولين، إلى أن المرض شهد انتشاراً واسعاً بين دول العالم، ولم تكن المملكة بمنأى عن هذا النوع من الأمراض، الذي يتسبب وعلى المدى الطويل بقصور أو وجود فشل بوظائف الكلى. وقال، إن الوزارة حريصة على تطوير البرامج الوقائية والعلاجية، للوصول إلى أفضل التدابير الاحترازية لمواجهة مرض الفشل الكلوي. وأكد، أهمية التوعية بأمراض الكلى، وأسباب الإصابة بها، والأعراض المصاحبة لها، وضرورة إجراء فحص دوري على الكليتين، وأثر ذلك في الحفاظ عليهما، فضلاً عن دور التوعية في رفع الروح المعنوية والنفسية لدى مرضى الكلى، وتثقيف ذويهم والمحيطين بهم بأفضل الطرق للتعامل معهم، واستقصاء المفاهيم الخاطئة عن المرض، وتصحيحها بمعلومات طبية مبنية على البراهين. وأعرب، عن تقديره لجهود وحدة الكلى متمثلة برئيسة وحدة المؤيد لعلاج وأمراض الكلى، ووحدة عبدالرحمن كانو لأمراض الكلى، وطاقمها العامل من الكوادر الطبية والتمريضية. من جانبه، قال الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية حسن كمال، إنه انطلاقاً من دورها الإنساني فقد حملت الجمعية على عاتقها مسؤولية دعم كافة الجهود الخيرية والإنسانية بالبحرين، علاوة على كل إضافة خدمية للعمل الإنساني والاجتماعي وعلى رأسها المشاريع والخدمات الصحية والعلاجية. وأضاف، أن أمراض الكلى تسير جنباً إلى جنب مع أمراض أخرى تتصف بالخطورة مهددة حياة الإنسان، مما يستدعي أهمية توحيد الجهود لمكافحتها ومقاومتها وتوعية جميع أفراد المجتمع بمسبباتها وأعراضها كي يساهم الجميع في علاجها والقضاء عليها. وأوضح، أنه ومن هذا المنطلق فإن جمعية البحرين الخيرية وعلى رأسها مبارك بن جاسم كانو تقدر جهود القائمين والمشرفين على وحدة المؤيد لعلاج وزرع الكلى التابعة لمركز يوسف خليل المؤيد لعلاج وزرع الكلى. وأعرب، عن تقديره لجهود وزارة الصحة ممثلة بوزير الصحة، ودور الوزارة في توفير كل أسباب الوقاية والعلاج اللازم لمرضى الكلى والعناية بهم والسعي الدائم والمستمر لتحقيق أهداف ذات بعد وقائي وعلاجي وتوعوي.وكرم د.حسن كمال، باسم الجمعية الخيرية البحرينية، الأطفال المصابين بأمراض الكلى ووزع الهدايا عليهم.وشملت فعالية الاحتفال بيوم الكلى، عدد من الفعاليات المصاحبة منها الواكاثون «المشي الخفيف»، والفحوصات الطبية مثل: قياس الضغط، والسكر، والوزن، والطول، وتوزيع كتيبات ومطويات توعوية عن أمراض الكلى، وإعطاء استشارات طبية والتوعوية بأهمية التبرع بالكلى، إلى جانب توزيع الهدايا على المشاركين، وفعالية الرسم على الوجوه للأطفال، وعرض فيلم توعوي وإرشادي عن أمراض وزراعة الكلى.