كتبت - رقية الجابر:فئة من الشباب يصابون بنوع من القلق على نجاحهم أو نجاح خططهم المستقبلية وهذا القلق قد يكون رد فعل سلبياً عليهم مما يؤثر على نجاحاتهم، وقد يقعون بمصيدة الفشل الداخلي مع أنهم عكس ذلك. النجاح لا يأتي من وهم الخيال بل إنه نتاج التخطيط والدقة ووضع الأهداف والخطط المستقبلية، ولكي لا يصيب الشاب أي تعثر يضع بعضهم بدائل للخطط المستقبلية.والالتـــــزام بهــــذه الخطط يحقق النجاح، والأهم من ذلك أن يكون الإنسان متفائل ولا يقف عند أي عتبة فشل ممكن أن يتعرض لها.بل إن قدرة الشاب تنبع من داخله، والثقة بالنفس لها تأثيرات كبيرة على شخصية الإنسان؛ فمن أكثر الأسباب التي قد تهدم الشخص الناجح هي استماعه للفئة المحبطة المحيطة به، وهذا الأمر هو الذي له تأثير كبير في تهديم كل ما يسعى له هذا الناجح الطموح.إن للنجاح أسباباً وطقوساً إيجابية ومدروسة تعتمد على شخصية الشاب نفسة، كما تؤكد أستاذة علم الاجتماع في جامعة البحرين د.أحلام القاسمي، مشيرة إلى أن أسباب النجاح التي تنبني عليها شخصية الإنسان الناجح في حياته العملية والشخصية تعود لكثير من العوامل، فإن الشباب يحتاج إلى الثقة بالنفس، والعزم والإصرار على تحقيق أهدافهم، والتخطيط الجيد، والتسلح بالعلم والمعرفة، وتطوير الذات، والطموح والتفاؤل.وأوضحــــت القـــاسمـــي أن كتاب د.إبراهيم الفقي رحمه الله "المفاتيح الـ10 للنجاح” والذي جاء نتاج دراسات غزيرة ومستفيضة في مجال إدارة الأعمال ومجال التسويق والذي احتوى على العديد من المقابلات مع أشهر الناجحين في العالم وأصحاب الشركات الكبرى، توصل فيه الفقي إلى أن الدوافع التي تعمل كمحرك أساسي للسلوك الإنساني هي التخيل والعمل أو التطبيق، والطاقة والتوقع والمرونة والالتزام والصبر والمهارة والانضباط.