بحثت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سبل مواصلة التعاون والدعم المقدم من البنك الإسلامي للتنمية لمشروع مسار اللؤلؤ عبر التمويل الميسر. وناقشت، خلال لقائها، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أحمد علي، سبل دعم البنية التحتية لإحياء بعض الحرف والصناعات التراثية، كالنسيج والفخار، بهدف إعادة الصناعات التي يمتد تاريخها في البحرين إلى 5000 عام كمهن تدر مداخيل على أصحابها، وجاذبة للشباب الذي يرغب في العمل بها.وشدد الطرفان على أهمية التعاون بين كافة الجهات والمؤسسات الاقتصادية والثقافية لحفظ الهوية وتمرير الرسالة الحضارية للعالم في ظل ما تعكسه مجريات الأحداث السلبية من تشويه لصورة العالم العربي. وأعربت الشيخة مي، عن تقديرها لجهود البنك وإسهامه الملحوظ في دعم المشاريع الطموحة، ما يعكس رؤية واعية بقيمة الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة، ليس من باب الحفظ والتسجيل وحسب، وإنما كاستثمار طويل الأمد للأجيال القادمة.من جهته، أعرب أحمد علي، عن إشادته بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار وسعيها الدائم لحفظ الإرث وجعله مادة حية يمكن توظيفها والاستفادة منها، بما يحفظ الماضي، ويخدم الحاضر ويستعد لتحديات المستقبل.
الشيخة مي تبحث سبل مواصلة الدعم والتعاون مع «الإسلامي للتنمية»
23 مارس 2015