أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البناء السياسي والتشريعي والتنفيذي في المملكة يشكل حلقة متكاملة أنتجت كماً هائلاً من الإنجازات، مشدداً على أن «الحكومة لن تسمح لأي طرف أن يكون سبباً في تراجع مسار التطور والازدهار».وقال سموه، خلال استقباله بقصر القضيبية أمس رئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني والنائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وكبار المسؤولين بالمملكة،: «ليكن الهاجس الوطني حاضراً لدى الجميع فبالإصرار والعزيمة والوحدة تتحول الصعاب إلى عوامل نجاح وتميز».وحث سمو رئيس الوزراء على أن «تتلاقى الجهود على كل الأصعدة نحو المزيد من البناء والتنمية وعدم الاكتفاء بما تحقق في هذا الصعيد عبر العمل على تعزيز قدرات البحرين التنافسية وضمان استمرار ريادتها».وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بـ»الدور الذي تضطلع به السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى في المحافل الدولية، مؤكداً سموه على أهمية المشاركات البرلمانية الخارجية لأنها تعكس للعالم مستوى الديمقراطية البحرينية إلى جانب أن رأي النواب ودفاعهم عن البحرين وإنجازاتها في كل ميدان يمثل رأي الشعب وصوته للعالم».وتطرق سمو رئيس الوزراء إلى تطورات الأوضاع ومستجداتها إقليميا ودولياً، إذ أكد أن «حالة عدم الاستقرار في بعض دول المنطقة تتطلب تحركاً عربياً سريعاً لكي لا تلقي بظلالها على محيط هذه الدول الإقليمي».وشدد سموه على أن «تكثيف التعاون والتنسيق يجب أن يكونا أوسع وأشمل فتطورات الأوضاع تتصاعد بشكل أسرع من تحركات التصدي لها وعلاجها».