كتب – فهد بوشعر:تتوالى إنجازات لعبة كرة اليد البحرينية على جميع الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والإقليمية من الجانب الفني والإداري والتحكيمي بعد أن قررت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي إسناد إدارة المباراة النهائية لسيدات آسيا والتي ستجمع كلاً من منتخبي سيدات كوريا واليابان للطاقم التحكيمي الدولي البحريني المكون من معمر الوطني ومحمد قمبر والذي تألق في إدارة مباريات البطولة وأدار لقاءات الدور نصف النهائي، ويعتبر إسناد مباريات نصف النهائي والنهائي لأطقم تحكيمية بحرينية هي المرة الثانية بعد البطولة الآسيوية الثانية عشرة للأندية أبطال الدوري.والجدير بالذكر أن معمر الوطني ومحمد قمبر قد حصلا على الشارة الدولية سنة 2006 ويعدان من الحكام الكبار في لعبة كرة اليد على المستوى الدولي وسبق لهما إدارة العديد من النهائيات الكبيرة في الداخل والخارج.ويجدر الذكر بأن الطاقمين الدوليين «معمر الوطني ومحمد قمبر»، «حسين الموت وسمير مرهون» والطاقم القاري «سيد حسين المحافظة وعيسى عيسى» يلعبان في الفترة الأخيرة دوراً مهماً في إدارة المسابقات الإقليمية والقارية في القارة الآسيوية الصفراء والدولية واستطاعا أن يثبتا بأن مستوى التحكيم في لعبة كرة اليد في البحرين قد تطور بشكل ملفت للنظر بدليل اعتماد الاتحادين الآسيوي والدولي عليهما في أكثر البطولات بدليل الاستعانة بالطاقم الدولي المكون من الموت ومرهون في إدارة بطولة العالم للناشئات في مقدونيا وابتعاثهما إلى سويسرا في الفترة الأخيرة لإدارة مباريات الدوري السويسري، كذلك إسناد مباريات الدور نصف النهائي والمباراة النهائية لسيدات آسيا للطاقم الدولي المكون من الوطني وقمبر بعد إدارتهما لبطولة العالم للشابات في كرواتيا العام الماضي بعد اجتيازهما للاختبارات التي أجراها لهما الاتحاد الآسيوي بحضور عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي خلف العنزي.ولا يقتصر التشريف البحريني في هذه البطولة على الجانب التحكيمي بل يمتد للجانب الإداري بتواجد عراب كرة اليد البحرينية محمد طالب ضمن طاقم الاتحاد الآسيوي في البطولة كمنسق عام للاتحاد الآسيوي لكرة اليد بعد أن كان في الدوحة في يناير الماضي للوقوف على الاستعدادات النهائية لعقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي «الكونغريس» وللاستعداد للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد.