كتبت - زهراء حبيب:أقدم بحريني على سرقة حقيبة زوجته التي رفعت ضده دعوى شرعية تطالبه بالطلاق، بعد أن ضاقت بها الحياة معه لسوء معاملته لها طوال 10 سنوات مضت، وتعرضت الزوجة بعد انتهاء إحدى الجلسات الشرعية في الطريق العام للضرب وشد الشعر من قبل زوجها الذي أوقعها أرضاً وسرق حقيبتها بالإكراه، فيما أدانته المحكمة بالسجن 3 سنوات.ونظرت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، القضية، وأصدرت حكمها بالسجن 3 سنوات لزوج الثلاثيني عن تهمة سرقة زوجته العشرينية. وبعد انتهاء إحدى الجلسات أمام المحكمة الشرعية للقضية رفعتها الزوجة ضد زوجها البحريني بعد 10 سنوات من الزواج، خرجت الزوجة من مبنى المحكمة نحو سيارتها في الطريق العام، وعند فتحها لباب سيارتها فوجئت بالزوج ينزل من سيارته، ويمسك بشعرها ويوقعها أرضاً ويقوم بضربها، وكانت تعلم بأنه يريد سرقتها فأمسك بحقيبتها بقوة، لكن المتهم جذبها بقوة حتى شعرت بألم لا يحتمل بيدها فلم تستطع الاستمرار بمسكها، فسرقها وهرب.وتحتوي الحقيبة على 190 ديناراً وبطاقة بنكية وهاتف بلاك بيري. وأشارت الزوجة إلى أن المتهم أعاد لها الحقيبة بعد أيام من سرقتها وترك بها 40 ديناراً فقط، منوهة بأنها سبق وتعرضت لسرقة حقيبتها من قبله وبها 450 ديناراً، وأنه اعتاد على سرقتها كلما شعر بالحاجة للمال كونه عاطلاً، فقدمت بلاغاً ضده. وأحالت النيابة العامة الزوج إلى المحكمة التي أدانته عن تهمة سرقة زوجته بالإكراه، بالسجن 3 سنوات.