أكد وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية علي النعيمي أن صناعة البتروكيماويات في البحرين تشهد نمواً متزايداً، معتبراً أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، مثالاً للتعاون الخليجي المشترك الناجح، فضلاً عن انسجامها مع التوجهات العالمية الحديثة في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية.جاء ذلك خلال زيارته لجناح «جيبك»، المشارك في ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والذي افتتحه وزير البترول والثروة المعدنية.وشارك في حفل افتتاح الملتقى الذي استمر 3 أيام، وزراء البترول والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بينهم وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا، حيث تضمن برنامج حفل الافتتاح حلقة نقاش وزارية مخصصة للوزراء وتكريم المتميزين في الإعلام البترولي الخليجي وتكريم الشركات الراعية لهذا الملتقى.من جانبــه، قــــال رئيــــس «جيبك» د.عبدالرحمن جواهري، إن الشركة حريصة على دعم الإعلام المحلي في تغطيته لشؤون الصناعات البترولية على الوجه الأكمل.وأضاف جواهري، أن هذا التجمع الخليجي هو بمثابة بداية جيدة لتطوير مهنة الإعلام البترولي بدول مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على أهمية وجود رؤية مشتركة وموحدة بين دول مجلس التعاون للتعامل مع الأخبار والموضوعات البترولية، وكذلك ضرورة التعاون والتنسيق بين أجهزة الإعلام البترولي الخليجي من جهة وبينها وبين الإعلام الأجنبي من جهة أخرى ضماناً لتحقيق المصالح المشتركة.ودعا إلى أهمية استثمار الإعلام البترولي في نشر الثقافة البترولية بين أوساط المجتمع الخليجي والتصدي للحملات الإعلامية التي تستهدف البترول والدول المنتجة له، وتسخير هذا الإعلام لخدمة مصالح الدول الخليجية وتحقيق أهدافها، الأمر الذي أكسب هذا الملتقى أهمية كبيرة في ظل التحديات الكثيرة التي تواجه الصناعة البترولية والدول المنتجة.وكانت «جيبك»، شاركت في افتتاح فعاليات ملتقى الإعلام البترولي الثاني في الفترة من 22 وحتى 24 مارس تحت عنوان «الإعلام البترولي الخليجي، قضايا وتحديات».وشهد الملتقى خلال جلساته مناقشة دور أجهزة الإعلام البترولي بدول المجلس في تحقيق استراتيجية الإعلام البترولي، واستثمار التطور الإلكتروني في إبراز دور العوائد البترولية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس والمحافظة على البيئة.كما زخر الملتقى بالعديد من المتحدثين البارزين والقياديين بالشركات النفطية الخليجية ومنظمة «أوبك»، والذين أثروا جلست الملتقى بأطروحاتهم التي أكدوا من خلالها على عدة محاور رئيسة من أهمها التعريف باحتياجات الإعلام البترولي بدول الخليج العربي من أجل تحقيق الغايات والأهداف المطلوبة منه.