قصيدةٌ مهداةٌ إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، حفظه الله و رعاه.للّــه فــي خلقــه والكـون أســـراروالكل في نعمة الرحمن قد داروافـلا يغـرك شنـآنٌ بغيـر هـدىًومن بنعمة رب الخلق قد مارواوقــد حبـــــــا الله أقوامــــــاً وميزهــمتسيل من تحتهم بالخيـــر أنهاربحريننـا وهبـت من كـل ذا سببـاًوقادهـــــا قـــــــادةٌ شـــــــمٌ وأخيـــاربحرين أنت بــلادي ظلــت رائدةًتشــع منــك علــى الآفــاق أنــوارغـدوت صرحـاً عظيمـاً لا يطاولـهفي العز فخراً، ولا في المجد، أقطارفيك السلام وفيك الأمن مزدهرٌوفيـــك للعلــــــم والبنيـــــان أدوار لقــد بناهــا رجــالٌ قلمــا بخلــوالو تطلب الروح منهم، نحوها ساروانعم الرجال همو من حبها نهلوافي كل معتـــركٍ رواد قــد صارواإذا دعتهــم لأمــرٍ أسرعــوا قدمــاًلـم يثنهـم صـــعبٌ، لـم تثنهــــم نـاروذا خليفـة قـام اليـوم سيدهـمنعــم خليفــة، للبحريــن أســوارفاستبشري اليوم يا بحرين وازدهريخليفـةٌ قـد حمــــاه اليـــوم جبـاروكيف لا وهو عنوان الشموخ لناخليفـــةٌ لـــك إجــــــلالٌ وإكبـــــــارفلننثــر الورد والريحان في فــــرحٍولنوفــي النــذر، للرحمـــــن إقــرارفالفضل منه على البحرين يغمرناحمـــــى خليفـة لا تغشـاه أخطــارلقد دعوناك يا من أنت مقتدراًتحمي خليفـــة يا من أنت ستـــــارفذا خليفة للبحرين قطب رحـىبدونـــــــه ليــس للبحريــــــن إبحـــارألبــذل ديدنــه فــي كــل معتــركٍوكلـــــه كــــرمٌ، بـــذلٌ وإيثــــاروذا خليفــة قــــــد أم البنــــــاة بهــــــاوكـان ملجأهـم دومـاً إن احتـارواخليفـةٌ يدكم في صرح نهضتناكالشمس بانت، وما للشمس إنكارأبــا علـــــيٍ إذا فاضـــــت محبتنــالشخصكــم فــلأن الشــوق أبحــار فقد عرفناك قطباً، قد غدوت لنارمــزاً و اسمــاً وعــزاً، أنتـــــم الــدارأبــا علــيٍ بفضـــــل الله بأسكمـــــوحمى الديار، فنحن اليوم أحرارفــلا نضــام بـأرضٍ أنــت سيدهـاولا نخــاف أذىً، لــو هــب إعصــاربكل أرضٍ نزلتم، يا خليفة، قدنمـــت لطلعتكــــم وردٌ وأزهـــارما خـاب شعـبٌ لكـم ألقـى قيادتهفأنت في ظلمــات الــدرب أنــوارخليفةٌ تعجــز الأقــلام لــو كتبــتعنكــم، وتعجز عن فحواك أخبــارفأنت صرحٌ سما في المجد منزلةًلــو حاولت قربها، لم ترق، أبصــارفكـــم رجــــالٌ أرادوا حذو سيرتكـــمفما استطاعوا وهم في سعيهم بارواوكم بلاد تمنت بعض نهضتناوكــم تمنتك أنت اليوم أمصــارو ما خليفة من في المجد يدركهشخصٌ، ومهما له في الشأن مقدار لا يعتلــي المجد إلا من به جلــدٌحلــمٌ وعــزمٌ وفــي الشدات مغوار لــذا خليفــة فالأمجــاد تطلبكــممــا كـان للمجـد، لـولا أنت، آثــارإليــك تنتســب الأمجــاد طائعـــةًخليفـــةٌ أنـــت للأمجـــاد معيـــارلأن فعلك في التاريخ قد كتبتبــه الشروط لمن للمجد يختــار نعــم خليفة أنـت المجـد منبعـــهفكيــف غير معين المجد نختــار؟خليفـــةٌ قـد حبــاك الله منزلـــةًيغبطــك فيها بعيد الدار والجــارخليفــةٌ لو أردنا حصر فضلكمــوسيقصر النثر عن حصرٍ وأشعــارفســر بعــزٍ إلـى العليــاء ترفعنــافكلنــا لــك، بعــد اللّـــه، أنصــارد. عبدالله أحمد منصور آل رضي
«لذا خليفة فالأمجاد تطلبكم»
26 مارس 2015