دعا وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إلى توظيف التقنيات الفنية الحديثة لتسهيل الإجراءات الأمنية والجمركية على جسر الملك فهد، بينما بحث مع القائم بأعمال مدير عام المؤسسة العامة للجسر عبدالرحمن اليحيى، مشروع إنشاء جزيرة الإجراءات الجديدة.وأشاد وزير الداخلية خلال اللقاء أمس، بالعلاقات الأخوية الوثيقة والمميزة الجامعة بين البحرين والمملكة العربية السعودية، مؤكداً أن الحركة النشطة على جسر الملك فهد، أسهمت في تعزيز التلاحم والترابط المشترك بين الشعبين والبلدين الشقيقين، بما يترجم رؤية عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين، والهادفة إلى تحقيق التعاون والتكامل وتحقيق الخير لدول مجلس التعاون الخليجي.وأثنى الوزير على الجهود الطيبة لمؤسسة جسر الملك فهد، بما يسهم في رفع مستوى الأداء لجهة تقديم الخدمات وحركة عبور الأشخاص ونقل البضائع، باعتبار الجسر الشريان الرئيس الرابط بين المملكتين.وناقش المجتمعون مشروع إنشاء جزيرة الإجراءات الجديدة ومتطلباته، بما يسهم في رفع وزيادة انسيابية الحركة على الجسر، بينما أكد الوزير ضرورة سرعة توفير المتطلبات اللازمة الضامنة لإتمام المشروع في الجانب البحريني، ومواصلة أعمال التطوير والتحديث المتعلقة بالإجراءات المعمول بها، وأهمية توظيف التقنيات الفنية الحديثة لتسهيل الإجراءات الأمنية والجمركية.ونبه الوزير إلى أهمية جسر الملك حمد المزمع إنشاؤه بين البحرين والسعودية، ضمن المشروعات المستقبلية الواعدة بين البلدين الشقيقين.من جانبه أعرب اليحيى عن خالص شكره وتقديره لوزير الداخلية على اهتمامه وحرصه على تنفيذ المشروعات التطويرية للمؤسسة، مشيداً بالدعم المستمر من قبل وزارة الداخلية، ما من شأنه تحقيق نقلة نوعية وتقديم خدمات متكاملة لمستخدمي المنفذ الحيوي.حضر اللقاء رئيس شؤون الجمارك الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.