دبي - ارتفعت إيرادات الغرفة الفندقية الواحدة المتاحة في المنامة بنسبة 21.1% خلال العام 2014 مقارنة بالعام الأسبق، وذلك وفقاً لتقرير «إرنست ويونغ» حول القطاع الفندقي في الشرق الأوسط.وأضاف التقرير: «على الرغم من بقاء المتوسط اليومي لأسعار الغرف ثابتاً نسبياً بين عامي 2013 و2014، غير أن الزيادة في الإشغال ساعدت على انتعاش إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في المدينة». وبحسب التقرير، شهد سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نمواً ثابتاً من حيث مؤشرات الأداء الرئيسة خلال العام 2014، فيما قد يواجه القطاع تباطؤاً خلال العام 2015 في ظل عدم الاستقرار الذي تشهده أسعار النفط.وقال رئيس قسم خدمات الاستشارات العقارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الشركة يوسف وهبة: «في حال بقيت نسبة الإشغال على حالها أو انخفضت، فإن نسب نمو القطاع خلال العام المقبل قد تتأثر بعاملين أولهما فائض العرض الذي من المتوقع أن يشهده سوق الضيافة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال 2015، وثانيهما أسعار النفط غير المستقرة». وأضاف وهبة «من حيث المعاملات التجارية، فقد يشهد القطاع العقاري انخفاضاً في عدد الصفقات، على خلفية عدم استقرار السوق..تتميز الشهور الست أو التسع المقبلة بأهمية بالغة في القطاع، إذ يعتمد على استقرار أسعار النفط ومدى تأثير ذلك على عدد المعاملات التجارية والمشاريع التطويرية في قطاع الضيافة في المنطقة». وتصدرت الإمارات في العام 2014 الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث الإشغال، وحافظت على أعلى المستويات بنسبة 78% في دبي وأبوظبي. وشهدت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في الإمارتين انخفاضاً طفيفاً مقارنة بالعام 2013، ويعزى ذلك إلى العدد الكبير للغرف التي دخلت السوق في العام 2014. وشهدت القاهرة والمنامة والدوحة والمدن الرئيسة في السعودية زيادة ملحوظة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014. وارتفعت نسب الإشغال في القاهرة من 26% خلال العام 2013 إلى 35% خلال 2014، كما ارتفعت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 53.1% بسبب ارتفاع متوسط أسعار الغرف بنسبة 15% مقارنة بالعام 2013.وشهدت المدن الثلاث الرئيسة في السعودية وهي، المدينة والرياض وجدة زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة خلال العام 2014 بنسب 7.3%و 11.2% و6.8% على التوالي مقارنة بالعام 2013. وتتوقع المدن السعودية مشاريع فنادق قوية استناداً إلى الأداء القوي الذي شهدته فنادق المملكة. ويعتبر العام 2014 عاماً جيداً بالنسبة للدوحة، إذ شهدت ارتفاعاً في الإشغال بنسبة 7%، ما أدى إلى زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 13.4%. وحافظت الدوحة على نسب إشغال عالية بلغت 70%، والتي تعد من أعلى نسب الإشغال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.وانخفضت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة في أبوظبي بنسبة 4% ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض المتوسط اليومي لأسعار الغرف بنسبة 3,9% ومن 223 دولاراً في يناير 2014 إلى 214 دولاراً في يناير 2015، بينما بقيت مستويات الإشغال ذاتها التي سجلت في العام الماضي. وشهد أداء سوق الضيافة في بيروت زيادة في إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة بنسبة 43.5% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.