أكد وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا أنه يدعم اقتراح وزير النفط والثروة المعدنية السعودي المهندس علي النعيمي، والذي يدعو إلى تأسيس جمعية متخصصة للإعلام البترولي تؤهل إعلاميين متخصصين في النفط وشؤون الطاقة.جاء ذلك، خلال مشاركته مع نظرائه وزراء النفط والطاقة بدول المجلس، في ملتقى الإعلام البترولي الخليجي الثاني وجلسة الحوار التي أقيمت على هامش الملتقى والتي عقدت بعد الافتتاح الرسمي مؤخراً.وأوضح ميرزا أن «الإعلام البترولي يلعب دوراً بارزاً في توجيه الرأي العام من خلال تسليط الأضواء على مساهمة العوائد البترولية في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول المجلس ومكانة البترول في نمو الاقتصاد العالمي».وأضاف، أن التغييرات في الأسواق النفطية والظروف المحيطة بهذه الأسواق تحتاج إلى إعلام متخصص يستطيع نقل الصورة الصحيحة ويقدم تقارير ومعلومات إيجابية وموثوقة على النطاق العالمي.وأكد أن تأسيس جمعية متخصصة للإعلام البترولي، سيخدم قطاع النفط والغاز في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كما يؤكد على إقامة وتنظيم فعاليات لتعزيز الكفاءات في مجال الإعلام البترولي.وأوضح أن المستجدات والمتغيرات في المجالات البترولية، ساهمت في وضع استراتيجية للإعلام البترولي تتسم بالمرونة وذلك لمواكبة التغيرات والتطورات البترولية. وتهدف هذه الاستراتيجية الإعلامية إلى العمل على تعزيز الثقافة البترولية في دول مجلس التعاون الخليجي، وتوثيق التعاون بين أجهزة الإعلام البترولي التابعة لوزارات البترول والشركات الوطنية في دول المجلس مع وسائل الإعلام المحلية والعالمية، إبراز المكانة البترولية لدول المجلس والتأكيد على أهمية دول المجلس كمصدر رئيس وموثوق للطاقة وكذلك التأكيد على الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية للبترول.أما فيما يخص حلقة النقاش، فقد اشتملت على العديد من الأسئلة التي قدمها مدير الحلقة والتي تدور حول العوامل المؤثرة على البترول كصناعة، وعلى السوق البترولية، وهذا يشمل العرض والطلب، سياسات الدول المنتجة، مثل قرارات الأوبك، الأحداث السياسية والطبيعية وآراء المحللين.ويأتي انعقاد الملتقى انطلاقاً من الأهداف العامة لاستراتيجية الإعلام البترولي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث عقد الملتقى الأول في الكويت في عام 2013 والملتقى الثاني استضافته السعودية خلال الفترة 22 إلى 24 مارس تحت شعار الإعلام البترولي ودول مجلس التعاون.. قضايا وتحديات».كما أقيمت لأول مرة الجلسة الحوارية التي شارك فيها وزراء النفط والطاقة الخليجيين، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي شاركت فيه الشركات النفطية الوطنية بدول المجلس، إضافة إلى مشاركة الشركات النفطية الأخرى. وشاركت في المعرض الهيئة الوطنية للنفط والغاز، الشركة القابضة للنفط والغاز، شركة نفط البحرين «بابكو»، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، إضافة إلى مشاركة شركة غاز البحرين الوطنية «بناغاز».