أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بناء الاستراتيجيات المستقبلية الخاصة بالشباب والقائمة على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل المملكة.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال حضوره حفل ختام دورة تنمية القدرات القيادية والمعرفة ضمن برنامج ناصر بن حمد للقيادة في اطار برامج مؤسسة ناصر بن حمد بالشراكة الفعالة مع Yela! - المزود الرائد عالمياً لإلهام تعلم الخبرات وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في المملكة، إن «جميع البرامج التي تقدمها مؤسسة ناصر بن حمد للشباب البحريني نسعى من خلالها إلى تنمية قدراتهم وصقلها خاصة أن الشباب البحريني كانوا وما زالوا موضع اهتمامنا وتركيزنا وذلك تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث قمنا بإطلاق العديد من المبادرات والجوائز التي تحث الشباب على الإبداع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية.وأكد سموه أهمية التركيز لتنمية المهارات والقدرات القيادية لدى الشباب البحريني والتي تشمل القدرة على الإبداع وحس المبادرة ومهارات التواصل والثقة بالنفس وغيرها، مشيراً إلى أن الدورات والمعسكرات التدريبية التي تقدم للشباب تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في المملكة وأن تنمية السمات القيادية هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستمرار في نهج تطوير البرامج التي تقدم إلى الشباب البحريني.وأكد أن «التركيز من خلال هذا البرنامج على تطوير قدرات الشباب في عدد من المجالات الأساسية من العالم لكل من التنمية الشخصية والقيادية وسيكون التركيز بشكل محدد على بناء الكفاءة في الوعي الذاتي، ومهارات التواصل، وحل المشاكل، والتفكير الاستراتيجي والتوثيقات الشخصية مشيراً إلى أن المبدأ التوجيهي لهذا البرنامج هو «لتكون قائداً مؤثراً، عليك أولا أن تفهم نفسك تماماً».وأضاف سموه أن البرنامج يعد بمثابة فرصة مثيرة ومتاحة لطموح القيادات الشابة في مملكة البحرين، حيث كان أمام ستة عشر بحرينياً وبحرينية الفرصة لخوض تجربة تعليمية عميقة خلال أربعة أيام والتي من خلالها تمت تنمية القدرات الأساسية والمعرفة للقيادة بشكل أفضل لأنفسهم ولمنظماتهم والمجتمع البحريني بشكل عام.وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن مثل هذه الدورات ستتواصل تجاه الشباب البحريني وستقدم بشكل متواصل أملا في تزويدهم بالخبرات والمهارات اللازمة ليتمكنوا من المشاركة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة والشباب هم العنصر الأساسي للتنمية.وبهذه المناسبة تم إلقاء عدد من الكلمات من قبل الطلبة والطالبات والمحاضرين في الدورة.وشارك في دورة تنمية القيادة عدد من الشباب البحريني وحاضر فيها مستشار الدورة بيتر بيرسون ومدير البرنامج مؤسسة Yela! سكوتي جونسون ومنسق البرنامج زيتشرد سترادويك ومسؤول البرنامج فيليب روشتون، بفندق السوفتيل.
ناصر بن حمد: استراتيجيات مستقبلية للشباب تعتمد استثمار الطاقات
27 مارس 2015