كتب - محمد القصير: هدد نواب، باستخدام الأدوات الرقابية، في حال عدم تفاعل الحكومة مع مشاكل الصيادين، وعدم تعاون وزارات مثل «الداخلية» و«الأشغال والبلديات»، مؤكدين لـ«الوطن» أن موضوع دعم الصيادين لا يقل أهمية عن دعم القصابين! وقال النائب أحمد قراطة، على هامش المنتدى الثالث للمجلس النيابي، أمس في فندق الدبلومات، الخاص بمشاكل الصيادين: إن كافة التوصيات التي خرج بها المنتدى، ستؤخذ بعين الاعتبار، وسترفع كمرئيات إلى الحكومة، وفي حال عدم تفاعل الحكومة سنستخدم أدواتنا الرقابية.وأوضح قراطة، أن هناك عديداً من المشاكل التي تحيط بالصيادين، أبرزها أن من يمارس المهنة أباً عن جد، ليس لديه ضمان اجتماعي، إضافة لمشكلة الشباك الممنوعة في الصيد، وتحديد المساحة البحرية على حسب عدد الرخص. بدوره قال النائب علي المقلة، إن المنتدى مهم لأنه يتعلق بالأمن الغذائي، خصوصاً وأن الصيادين يشاركون المسؤولين في وضع النقاط على الحروف، لافتاً إلى أن على الجميع تحمل مسؤولية الحفاظ على الثورة البحرية.من جهته اعتبر النائب محمد ميلاد، أن دعم الصيادين أمر لا يقل أهمية عن دعم القصابين، وإن لم يكن دعماً مادياً فليكن معنوياً، كإصدار قرارات تحسن من أدائهم، مشيراً إلى أن التوصيات التي خرج بها المنتدى، ستناقش مع الوزارات المعنية، كوزارة الداخلية، ووزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.وأضاف ميلاد: عمل المجلس منذ بداية الدور الأول في الفصل التشريعي الرابع، أكثر من منتدى، من ضمنها للشباب والآن للصيادين، وفي الأيام المقبلة سيكون هناك منتدى للمهندسين، وآخر للمرأة والطفل، في سبيل تكوين حلقة مع المواطنين والجهات المسؤولة.فيما أكد النائب علي بوفرسن، أن المنتديات لن تقف عند الأندية والإعلام الرياضي، والصيادين، بل ستشمل مختلف المواضيع التي تهم المواطنين، ومنها المرأة والطفل.