كتب – صالح الرياشي وفهد بوشعر:قاد راداميل فالكاو لاعب المنتخب الكولمبي رفاقه إلى تحقيق الفوز بسداسية نظيفة على منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في المباراة الدولية الودية التي جمعت الفريقين أمس على استاد البحرين الوطني أمس. حيث تمكن من تسجيل هدفين (الثاني والثالث) وصناعة آخر (الأول).ثلاثية كولومبيةوفرض المنتخب الكولومبي أسلوبه ودخل في الأجواء منذ انطلاق صافرة الحكم معلناً عن بداية المباراة، واستطاع أبناء كولومبيا أن يشكلوا خطورة على مرمى منتخبنا الوطني منذ وقت مبكر جداً، وكان أول تهديد على مرمى سيد محمد جعفر في الدقيقة 3 عندما توغل جوان كوينتيرو من الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية خطيرة إلى زميلة راداميل فالكاو لكن صالح عبدالحميد دفاع الأحمر تمكن من إبعادها ببراعة وتحويلها إلى ضربة زاوية.وكانت أول تسديدة في المباراة على المرمى بقدم اللاعب الكولومبي جوان كواردرادو من الجهة اليمنى حيث سدد لاعب تشيلسي الإنجليزي كرة قوية مرت جانبية على مرمى الأحمر (6)، بعدها حاول فوزي عايش مباغتة الحارس دافيد أوسبينا وتسديد كرة من منتصف الملعب لكن حارس مرمى آرسنال الإنجليزي تمكن من التصدي لها بنجاح.وشهدت الدقيقة 14 فتح باب التسجيل من إمضاء مهاجم نادي إشبيلية الإسباني كارلوس باكا، وجاء الهدف من عرضية كواردرادو ليهيئها بعد ذلك فالكاو برأسه إلى باكا الذي سددها بدوره في المرمى ليعلن عن تقدم كولومبيا بهدف.ثم سجل فالكاو لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي هدفاً آخر ولكن الفرحة لم تتم، حيث ألغاه الحكم بداعي التسلل، وجاءت اللعبة من تمريرة كونتيرو في العمق روضها فالكاو بالصدر وسددها مباشرة في القائم لتدخل المرمى (22).بعدها عاد فالكو ولكن هذه المرة سجل هدفاً صحيحاً من تسديدة أرضية قوية أسكنها يسار الحارس سيد محمد جعفر، ليضيف بذلك الهدف الثاني لفريقه (32)، وكرر فالكاو نفس الفعل بعد دقائق قليلة من الهدف الأخير من تمريرة استلمها في العمق وسددها بكل ثقة في المرمى ليرفع رصيد فرييقه إلى ثلاثة أهداف (38).وكاد كوينتيرو يضيف الهدف الرابع بعد أن سدد كرة قوية تمكن سيد محمد جعفر من إبعادها بصعوبة (40)، وكانت أخطر محاولة لتسجيل هدف من جانب منتخبنا الوطني من خلال تسديدة صالح عبدالحميد التي لعبها من كرة ثابتة من منتصف الملعب، لكن الحارس أوسبينا تألق في إبعادها وتحويلها إلى ركلة ركنية (45).نصف درزنولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه من ناحية الآداء، ولم يتمكن منتخبنا الوطني من إيجاد ثغرة في دفاعات كولومبيا من أجل التسجيل ولو هدف شرفي على الأقل، وكل ما جرى هو مضاعفة كولومبيا لنتجة الشوط الأول وتسجيل نصف درزن في مرمى الأحمر.وأضاع كواردرادو فرصة تسجيل الهدف الرابع بعد عدم تمكنه من اللحاق بالعرضية التي صنعها له باكا من الجهى اليمنى (54)، بعدها أضاف فالكاو هدفاً آخر لكولومبيا من تسديدة ساقطة من فوق الحارس لكن الحكم كان منتبهاً وألغا الهدف لأنه كان متسللاً (52).وحاول فالكاو أن يزيد النتيجة لفريقه عندما سدد كرة من خارج منطقة الجزاء قوية باتجاه المرمى تمكن سيد محمد جعفر من ألتقاطها وتأمين المرمى (57)، وعلى لإثر ذلك حصل منتخبنا الوطني على هجمة مرتدة وصلت في الأخير إلى جيسي جون الذي سدد كرة من غير تركيز عالية وبعيدة عن مرمى أوسبينا (57).وعاد المنتخب الكولومبي للتهديف مرة أخرى ولكن هذه المرة عن طريق البديل أدريان راموس في الدقيقة 58 ليسجل بذلك الهدف الرابع لفريقه، بعدها انخفض الآداء قليلاً وقل حماس المنتخب الكولومبي قليلاً وظل يتناقل الكرة في وسط الميدان ومحكماً إغلاق المناطق الخلفية للملعب.وأضاف المنتخب الكولومبي الخماسية من إمضاء البديل جون ماجيكا بعد المجهود الذي بذله اندريس رنتيرا في التوغل وتمرير العرضية إلى الأول (79)، واختتم صانع الهدف الخامس رنتيرا مهرجان التهديف في الدقيقة 81 من كرة عرضية استلمها وسددها بعد ذلك مباشرة في المرمى مسجلاً الهدف السادس والأخير لتنتهي المباراة بتلك النتيجة.