أكد رئيس برنامج ترويج الاستثمار في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو» د.هاشم حسين، أن «اليونيدو» ساعدت في الترتيب لأكثر من 400 لقاء ثنائي بين المشاركين في المؤتمر العالمي لسيدات ورائدات الأعمال الذي اختتم فعالياته أمس، نتج عنها عقد 40 خطاب نوايا بحجم استثمارات تصل إلى 150 مليون دولار.وشهد المؤتمر، الذي عقد برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهلا البلاد المفدى رئيس المجلس الأعلى للمرأة، ونظمه الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية، مشاركة ما يزيد على 500 من سيدات ورائدات الأعمال الأكثر تميزاً ممثلين عن ما يقارب 40 دولة حول العالم.وقالت رئيس الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحرينية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة: «نجحنا في جعل هذا الحدث العالمي منصة لتشجيع التواصل وإقامة شراكات تجارية جديدة عبر الحدود والقطاعات من خلال الاجتماعات واللقاءات الثنائية التجارية التي أقيمت على هامش المؤتمر والتي تكللت بالنجاح». وأكدت الشيخة هند، أن هذه اللقاءات جمعت أصحاب الأعمال من مختلف المناطق والقطاعات معا وشهدت ولادة أفكار جديدة وتحقيق نتائج ملموسة من خلال عقود واتفاقات تجارية، ومن المؤمل أن تفتح هذه اللقاءات أبوابا جديدة لشراكات وأعمال تجارية جديدة في جميع أنحاء العالم رغم من كل الظروف الصعبة التي يشهدها العالم اليوم.من جانبها، ذكرت رئيس المنتدى العالمي لسيدات ورائدات الأعمال لورا غوتشي: أن «أحد الأهداف الرئيسة من إقامة المؤتمر في العالم العربي للمرة الثانية، هو جذب مشاركة أكبر عدد من سيدات الأعمال العربيات في الشرق الأوسط».وأضافت غوتشي «نحن بدورنا نشجع جميع أصحاب الأعمال من المنطقة للاستفادة من هذه الفرصة للتواصل وخلق آفاق جديدة للتعاون»، مؤكدة أن السبب هو وجود فرص نمو كبيرة وواعدة في الوطن العربي. وتابعت «دعم المرأة بشكل عام لإقامة العلاقات التي تدعم نمو أعمالها، أو إنشاء مشاريع جديدة مع شركاء عالميين هو أحد أهم الأهداف الجوهرية للجمعية العالمية لسيدات الأعمال». وفي ذات السياق، أكدت رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب وسفيرة المنتدى للمنطقة العربية سمو الشيخة د.حصة سعد العبدالله السالم الصباح، على الحماس الكبير الذي أبدته سيدات الأعمال العرب تجاه هذا البرنامج المتطور للتبادل الاستثماري والتجاري.وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من أبرز الشخصيات العالمية والمشتغلين والمهتمين منهم على سبيل المثال لا الحصر، وزيرة التنمية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائب رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام على جامعة عفت - جدة، المملكة العربية السعودية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبدالعزيز، ود.شريفة اليحيائي وهي أكاديمية ومتخصصة في تمكين المرأة والأسرة وزير سابق لوزارة تنمية الأسرة والمجتمع بسلطنة عمان، وأستاذة الاقتصاد والسياسة الدولية بجامعة الكويت، وزير وعضو سابق بمجلس الأمة الكويتي د.معصومة المبارك.