قادة 14 دولة عربية يشاركون في قمة شرم الشيخالقمة العربية تناقش 11 بنداًالقاهرة - (وكالات): تنطلق اليوم بمدينة شرم الشيخ المصرية فعاليات القمة العربية في دورتها العادية الـ 26 برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى وسط مشاركة وتمثيل غير مسبوق على مستوى القادة منذ عدة قمم، بينما تهيمن على القمة، التطورات في اليمن وتشكيل قوة عربية مشتركة «التصدي للإرهاب». ومن المقرر أن يشارك 14 ملكاً وأميراً ورئيساً في قمة شرم الشيخ من إجمالى 22 دولة عربية، باستثناء سوريا الذي سيبقى مقعدها شاغراً بموجب قرار مجلس الجامعة العربية بتعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية. وتتضمن المشاركة قادة كل من السعودية والبحرين والكويت وقطر والأردن ومصر وفلسطين والسودان وتونس والعراق وموريتانيا وجيبوتي والصومال إضافة إلى الرئيس اليمنى على أن يتراوح مستوى تمثيل بقية الدول العربية بين رؤساء حكومات ورؤساء برلمانات ووزراء خارجية وممثلين شخصيين. وقد تأكد غياب 7 زعماء هم قادة دول الإمارات، والجزائر، وسلطنة عمان، وجزر القمر، ولبنان، والمغرب، وليبيا.وتبحث القمة في 11 بنداً بالإضافة إلى بند بشأن ما يستجد من أعمال، جاء أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وما يستجد من أعمال بجانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، أما البند الثاني فيتناول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته والذي يتضمن ما يتعلق بمتابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي – الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ودعم موازنة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. أما البند الثالث فيتضمن تطوير جامعة الدول العربية وما يتعلق بتعديل ميثاق الجامعة وكذلك النظام الأساسي المعدل لمجلس السلم والأمن العربي، والبند الرابع فيتضمن التطورات الخطيرة في كل من سوريا وليبيا واليمن، ويتضمن البند الخامس دعم جمهورية الصومال الفيدرالية، كما يتضمن البند السادس احتلال إيران للجزر الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسى» التابعة للإمارات فى الخليج العربي. ويتضمن البند السابع صيانة الأمن القومى العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، فيما يتضمن البند الثامن مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري وتاسعاً مشروع إعلان شرم الشيخ . ويتضمن البند العاشر تحديد مكان عقد الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، ويتضمن البند الـ11 توجيه الشكر إلى مصر لاستضافتها مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة، بالإضافة إلى بند ما يستجد من أعمال . وكان وزراء الخارجية العرب أقروا في ختام اجتماعاتهم امس الأول بشرم الشيخ مشروع القرار الخاص بإنشاء قوة عسكرية عربية تشارك فيها الدول اختيارياً. وينص مشروع القرار على أن هذه القوة تضطلع بمهام التدخل العسكري السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التي تهدد أمن وسلامة أية من الدول الأعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومى العربي بما فيها تهديدات التنظيمات الإرهابية بناء على طلب من الدولة المعنية. وكلف مشروع القرار المقدم من مصر، الأمين العام للجامعة العربية بالتنسيق مع رئاسة القمة بدعوة فريق رفيع المستوى تحت إشراف رؤساء أركان القوات المسلحة بالدول الأعضاء للاجتماع خلال شهر من صدور القرار لدراسة كافة جوانب الموضوع واقتراح الإجراءات التنفيذية وآليات العمل والموازنة المطلوبة لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة وتشكيلها وعرض نتائج أعمالها في غضون 3 شهور على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربي المشترك لإقرارها.
القمة العربية تنطلق اليوم بشرم الشيخ في ظروف استثنائية
28 مارس 2015