لم تكد تنهي «عاصفة الحزم» يومها الثالث حتى أثمرت عن إعطاب جميع طائرات ميليشيات الحوثيين الإرهابية والقوات المتحالفة معها، وقطع مراكز اتصالاتها، خاصة في صنعاء والحديدة وصعدة، إضافة لاستهداف أحد قادة المتمردين، بحسب المتحدث الرسمي لقيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العميد ركن أحمد عسيري الذي أكد «نجاح الجزء الأول من العمليات»، فيما قال وزراء خارجية «التعاون» خلال اجتماعهم بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن العملية كانت خياراً حتمياً لإنهاء الانقلاب الإرهابي، مؤكدين «الموقف الثابت في ضرورة استئناف الحوار الوطني بين كل الأطياف اليمنية، بالاستناد إلى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية». وفي تصريح لـ«الوطن» كشف مسؤول عربي رفيع «عدم وجود إطار زمني لعاصفة الحزم، بل استعدادات لمواجهة كل الخيارات العسكرية»، ما أكده عسيري عندما قال: «إذا تطلب الموقف تدخلاً برياً فسيتم تقييم الوضع والتصرف».
«عاصفة الحزم» بيومها الثالث: لا طائرات ولا مراكز اتصال للحوثيين
29 مارس 2015