(أرقام): شـــاركت الشــركـــة السعـــودية للصناعات الأساسية «سابك» بوفد برئاسة رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي 2015، الذي عقد مؤخراً في مقاطعة هاينان الصينية، حيث أكدت أن تحرير التجارة محرك للنمو المستدام في آسيا.وكشف الأمير سعود بن ثنيان في مداخلته خلال المؤتمر، أن هناك تحديات تنتظرنا وأن الأمر يستوجب صيغاً ونماذج جديدة جريئة للتفكير، معرباً عن اعتقاده أنه من خلال التعاون الفعال واتخاذ السياسات المناسبة كتحرير التجارة سيتم التغلب على التحديات.وأشار إلى أن المؤتمر، الذي يحظى بدعم سابك كشريك استراتيجي، اكتسب سمعته بوصفه منتدى اقتصادياً رائداً ذو تأثير عالمي متنامي، وأن المناقشات الجادة مع الأطراف المشاركة هدفت إلى تحقيق مستقبل أفضل للجميع ولعب دور أساسي في قصة النجاح التي تعيشها آسيا اليوم.وقال إن «دور آسيا في الاقتصاد العالمي يتزايد بشكل مستمر مع زيادة تركيز البلدان والمجتمعات في هذه القارة على أهمية تعزيز ثقافة الأهداف المشتركة للنمو الشامل والمستدام».وبين أن حركة التدفقات التجارية بين دول منطقة الخليج وشعوب شرق وجنوب آسيا، شهدت كثافة وتزايداً واضحاً خلال العقود الماضية، وكان للتجارة دور كبير في دفع مسارات النمو في العديد من اقتصادات المنطقة، وتسريع التحول الذي طرأ على القوة الاقتصادية العالمية واتجاهه نحو الاقتصادات الناشئة.ورأى أن الالتزام المشترك نحو الاستثمار في الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة ونمو الموارد البشرية الكبيرة في هذه المنطقة سيشكل جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النمو المستمرة لدول القارة.واستعرض وفد شركة سابك بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف البنيان أفكار ووجهات نظر الشركة خلال المناقشات متعددة الأطراف، وركزت على مستقبل آسيا الجديد نحو مجتمع ذي مصير مشترك، وعزم الشركة اغتنام الفرص الناشئة، ودعم التنمية المستدامة، والإسهام في استمرار الاستقرار والازدهار لمنطقة آسيا.من جانبه أوضح البنيان أن توفر الموارد البشرية المناسبة والتقنية الملائمة يجب أن يكتمل بتحرير التجارة لحركة البضائع والاستثمارات، مبيناً أن تحرير التجارة إحدى الإصلاحات الهيكلية الأكثر فائدة التي يمكن أن تتعهد بها الدول الناشئة خاصة بين شرق آسيا والشرق الأوسط.