أكد النائب محسن البكري، أن «عاصفة الحزم» وضعت حداً لإمبراطوية إيران المزعومة، لافتاً إلى أن الحلف العربي الإسلامي أعاد للأمة كرامتها وحمى اليمن من مخطط العرقنة والتقسيم. وتوجه البكري في تصريح له أمس، بالشكر والتقدير لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجميع قادة الدول الخليجية والعربية والإسلامية المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. واعتبر العملية ضرورة ملحة لاستعادة الشرعية المغتصبة في اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار إليها، وحفظ وحدة شعبها وأراضيها، وإنقاذها من مخطط العرقنة، والزج بها في حرب أهلية تسعى إيران عبر وكلائها لإشعالها في المنطقة. وعد البكري، الحلف العربي الإسلامي الخطوة الأولى لاستعادة الكرامة العربية والإسلامية، وإعادة بناء اللحمة بين الشعوب العربية، وتأسيس مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، يكون أهم أهدافه وقف نزيف الدم بالمنطقة، ورفع يد الوصاية عن الشعوب العربية، وإعادة الأمور لنصابها. وأكد أن العملية العسكرية حولت أحلام إيران في بناء إمبراطوريتها المزعومة إلى سراب ووهم، وأنها حائط الصد الأول ضد العدوان الإيراني الطائفي ومشروعها التوسعي الهادف لاحتلال الدول العربية وتغيير هويتها وثقافتها. واستذكر تجربة البحرين المريرة مع وكلاء إيران في البحرين، وقال «نحن أول شعب عربي قاوم التدخل الإيراني في المنطقة وهزمه شر هزيمة، بفضل وحكمة القيادة ونظرتها الثاقبة وقدرتها الفذة على قراءة الواقع ومواجهة المؤامرات، والتفاف أبناء البحرين بكافة طوائفهم وتوجهاتهم السياسية حول القيادة الرشيدة».