يلعب مسرح جلوب الذي كان يملكه الكاتب المسرحي والشاعر الإنجليزي وليام شكسبير دوراً جديداً من خلال السعي للحصول على شكل من أشكال التمويل كانت الجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية هي التي تهيمن عليه حتى الآن، إذ إن المسرح الذي يقع على ضفاف نهر تيمز في المراحل المبكرة من الإعداد لسندات أثر اجتماعي بقيمة خمسة ملايين جنيه إسترليني (7.5مليون دولار) يأمل أن تساعده في تمويل مكتبة وأرشيف ومركز أبحاث جدد.ودشنت بريطانيا أول سندات أثر اجتماعي في العالم في 2010 للمساعدة في جمع تمويل من مستثمرين بالقطاع الخاص لبرنامج يهدف لتقليص ارتكاب سجناء لمزيد من الجرائم في سجن بيتربورو على بعد 152 كيلومتراً شمال شرقي لندن.والهدف من سندات الأثر الاجتماعي هو جمع تمويل للمؤسسات الاجتماعية أو الجمعيات الخيرية بهدف تحقيق منفعة اجتماعية أوبيئية ويحصل المستثمرون على عائدات إذا تحقق الهدف المراد من البرنامج.ويوجد الآن أكثر من 30 من سندات الأثر الاجتماعي في بريطانيا تغطي مجالات مثل التشرد والحضانة والبطالة بين الشبان.