أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن تقديره للمواقف الأخوية التاريخية لباكستان الداعمة للبحرين ووقوفها صفاً واحداً مع دول مجلس التعاون للتصدي للمخاطر والتهديدات والعمل معاً لمكافحة الإرهاب بمختلف أشكاله والمحافظة على أمن المنطقة، فيما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في باكستان الفريق أول ركن رشاد محمود موقف باكستان الثابت تجاه البحرين ودول مجلس التعاون للتصدي لأي أخطار تهدد أمنها واستقرارها والعمل معاً لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله.وأكد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصافرية أمس رئيس هيئة الأركان المشتركة في باكستان والوفد المرافق بمناسبة زيارته للبحرين، أن مواقف إسلام آباد «ليست بغريبة على الأشقاء في باكستان»، مقدراً «دور الجالية الباكستانية وإسهاماتها في نهضة البحرين في مختلف المجالات عبر عقود طويلة مما يعكس التعاون الأخوي المشترك وعمق هذه العلاقات التاريخية الوطيدة».وشدد جلالته على «متانة علاقات التعاون والصداقة التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين الصديقين والتي تشهد مزيداً من النمو والازدهار في سائر المجالات بفضل الحرص المشترك على توثيق هذه العلاقات وتنميتها».وعبر عاهل البلاد المفدى، عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصل إليه التعاون الثنائي المشترك على المستويات كافة وبالأخص في المجالات الدفاعية والعسكرية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.ونقل الفريق أول ركن رشاد محمود إلى جلالة الملك المفدى تحيات وتقدير الرئيس الباكستاني ممنون حسين ورئيس الوزراء محمد نواز شريف وتمنياتهما الطيبة للمملكة وشعبها بدوام التقدم والازدهار والرخاء، قبل أن يكلفه العاهل المفدى بنقل تحياته إلى الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء وخالص تمنياته لشعب باكستان الصديق بالمزيد من التطور والرقي والنماء.من جانبه، أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستاني «موقف باكستان الثابت تجاه البحرين ودول مجلس التعاون للتصدي لأي أخطار تهدد أمنها واستقرارها والعمل معاً لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، والحرص على تطوير وتعزيز التعاون المشترك مع البحرين خاصة في المجالات الدفاعية».وأعرب عن اعتزازه بـ»النتائج المثمرة للزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لجمهورية باكستان الإسلامية العام الماضي وما حققته من فتح مجالات أوسع لأوجه التعاون الأخوي المشترك بين البلدين في المجالات كافة».وشهد الاستقبال استعراض مجمل التطورات المستجدة في المنطقة والأحداث الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وعدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك.