أكد ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، أن برنامج القيادة يستهدف تنمية مهارات الشباب الشخصية والقيادية، مهنئاً الشيخة لطيفة بنت محمد آل خليفة، بنيلها المركز الأول في برنامج عبدالعزيز حميد لإعداد القادة، المنظم تحت مظلة مؤسسة عبدالعزيز بن حميد بن راشد النعيمي.وأثنى سموه، لدى لقائه رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، والشيخة لطيفة بنت محمد آل خليفة، بتحقيق الشيخة لطيفة بنت محمد المركز الأول في هذا المركز المتقدم من البرنامج، باعتباره أحد البرامج المعنية بتطوير أداء الشباب في مختلف الجوانب وخاصة القيادية منها.وقال سموه إن هذا المركز المتقدم يؤكد قدرة الشباب البحريني على تحقيق التطور المستمر لمهاراته القيادية، وقدرته على المشاركة في تنمية مختلف قطاعات المملكة، وتقلد المواقع القيادية في مختلف المؤسسات.وأضاف سموه أن البحرين تهتم بتنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وتحرص على إشراكهم بمختلف البرامج لتنمية مواهبهم، لافتاً إلى أن المملكة أطلقت مؤخراً برنامج القيادة ضمن مؤسسة ناصر بن حمد.ونبه سموه إلى تواصل المبادرات تجاه الشباب البحريني، والإسهام في بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على مواصلة مسيرة التميز القيادي، ودفع عجلة النهضة الشاملة في البحرين.وأكد سموه أن برنامج القيادة في المملكة يستند لمنهجية مدروسة تستهدف تنمية المهارات الشخصية والإدارية والقيادية، مضيفاً «ينصب تركيزنا بالدرجة الأولى على تمكين الشباب من الإلمام القيادي بأساليب مبتكرة وعلمية، تضمن لهم التطور المستمر في مهاراتهم».ويعد برنامج عبدالعزيز بن حميد لإعداد القادة، فرصة مميزة أمام الشباب للاستفادة، وتعلم أهم دروس القيادة الحديثة، وبعد النجاح الكبير المحقق من البرنامج التجريبي بحضور 16 مشاركاً، فتح باب المشاركة في نسخة العام 2014 ـ 2015 أمام الشباب الطموح بدول مجلس التعاون الخليجي من الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً والراغبين في الالتحاق بركب القيادات الشابة.ويملك المترشحون خلفية في تخصصات متنوعة وعلى مدى 6 أشهر تصل فيها مجموع ساعات التعلم المباشر إلى 180 ساعة، بواقع 6 ساعات يومياً على مدار 5 أيام عمل لكل شهر، مع تلقي تدريب مكثف حول المجالات الرئيسة للقيادة، من خلال برنامج أعد بعناية.ويتألف البرنامج من 6 برامج فرعية مميزة، يجري تقديمها من خلال محاضرات وندوات إضافة التعليم القائم على الخبرة، واستكمال البرامج بدورات خاصة حول الذكاء العاطفي، والتعرف على متطلبات شبكات التواصل الاجتماعي، بغية إعداد قادة لعالم متطور وسريع.وخصصت النسخة الأولى من البرنامج لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وفتح المجال بالنسخة الثانية لأبناء دول مجلس التعاون، وتقدم إلى البرنامج 600 مترشح اختير 40 منهم، قبل تقليصهم إلى 20، وحصلت الشيخة لطيفة بنت محمد آل خليفة على المركز الأول.