لندن - (وكالات): أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون رسمياً انطلاق حملة الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 7 مايو المقبل، وذلك بعد أن أحاط الملكة اليزابيث الثانية علماً بقراره حل البرلمان. وقال كاميرون في كلمة ألقاها من أمام مقر إقامته الرسمي في 10 داونينغ ستريت بلندن إن الناخبين البريطانيين يواجهون «خياراً واضحاً» بينه وبين زعيم حزب العمال أد مليباند. وأضاف في كلمته «ستجرى الانتخابات في 7 مايو المقبل، وحتى يحين ذلك اليوم سأتوجه إلى أمم مملكتنا المتحدة الأربع برسالة واحدة تقول إننا أدرنا دفة هذه البلاد». ومضى للقول «بريطانيا الآن تسير في الطريق الصحيح» معدداً إنجازات حكومته في المجال الاقتصادي. وقال إن بريطانيا كانت تقف «على حافة الهاوية» بعد 13 عاماً من حكم حزب العمال، وذلك عندما تسلم مقاليد الحكم عام 2010. وتابع «بوسعكم أن تختاروا بين اقتصاد ينمو، وبين الفوضى الاقتصادية التي سيأتي بها أد مليباند». يذكر ان كاميرون قد وعد بإجراء استفتاء ٍ بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي إذا ما أعيد انتخابه في مايو المقبل، لكن حزب العمال المعارض يقول إن هذا الأمر يمثل خطراً على الشركات البريطانية. وتنطلق حملات الدعاية الانتخابية في انتخابات وطنية هي الأكثر تنافسية في بريطانيا منذ عقود بعدما تحل الملكة إليزابيث البرلمان بناء على توصية من كاميرون لتبدأ معركة مشحونة على نحو غير معتاد لحكم البلاد التي يصل حجم اقتصادها إلى 2.8 تريليون دولار.
بريطانيا: حل البرلمان وانطلاق حملة الانتخابات العامة
31 مارس 2015