كتب – صالح الرياشي:أنهى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم رحلته الودية بفوز صعب على منتخب الفلبين بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد البحرين الوطني ليغلق بذلك ملف الوديات ويعود اللاعبون إلى أنديتهم من أجل استئناف المسابقات المحلية. جاء هدفا الأحمر خلال الشوط الأول عبر اللاعبين فوزي عايش وعبدالله عبدو في الدقيقتين (28) و(30)، أما هدف الفلبين الوحيد فسجله مانويل أوت في الدقيقة 61.ظهر منتخبنا الوطني في الشوط الأول من عمر المباراة بمستوى فني متواضع جداً ودون الطموح، ولم يستطع فرض أسلوبه على الملعب وكان المنتخب الفلبيني أفضل من ناحية التنظيم، وتمكن الأحمر من صنع العديد من الفرص خلال الشوط كما هو حال نظيره الفلبيني، لكن الحظ وقف إلى جانب الأحمر في هذا الشوط. بدأ الأحمر مناوشة مرمى المنتخب الفلبيني عبر اللاعب سامي الحسيني بعد أن تمكن من الانطلاق بالكرة من الجانب الأيمن وتوغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة خطيرة أبعدها الحارس وحولها إلى ركلة زاوية (20). بعدها تألق حمد الدوسري حارس منتخبنا الوطني في إنقاذ الأحمر من هدف محقق عندما انفرد لاعب الفلبين رقم 10 بالكرة وسدد كرة كادت تدخل الشباك لولا تدخل الدوسري وإنقاذ الموقف (22).وافتتح الأحمر باب التسجيل عند الدقيقة 28 من كرة عرضية من الجهة اليمنى هيأها عبدالله الهزاع إلى زميله فوزي عايش الذي قام بمراوغة المدافع في حركة استعراضية وسدد الكرة في الزاوية اليسرى ليعلن عن تقدم الأحمر بهدف.بعدها ضاعف عبدالله عبدو النتيجة وأهدى الأحمر الهدف الثاني عبر ركلة ثابتة من الجهة اليمنى للملعب، سددها عبدو بدقة عالية في المقص الأيمن للحارس (30).وكاد المنتخب الفلبيني يقلص الفارق عبر الكرة العرضية التي تهيأت للاعب رقم 29 وسددها بباطن القدم سهلة إلى يد حمد الدوسري (38).وبالنسبة للشوط الثاني فإن منتحبنا قدم إحدى أسوء مبارياته بجميع المقاييس، ولم يستطع بناء أي هجمة أو فرصة هدف محقق، وكان عاجزاً عن السيطرة على الكرة والاكتفاء بالدفاع عن الضغط الذي كان يشكله المنتخب الفلبيني.وسرعان ما قلص المنتخب الفلبيني النتيجة وسجل هدفه الأول عبر لاعبه مانويل أوت الذي جرى بالكرة من دون أي مضايقة من لاعبي منتخبنا وسدد الكرة بكل أريحية من خارج منطقة الجزاء على يسار حمد الدوسري (61). بعدها أنهالت الفرص الفلبينية على مرمى الأحمر وكاد يدرك التعادل في أكثر من مناسبة، في المقابل لم تكن هناك ردة فعل من جانب الأحمر ولم يتمكن من صناعة الفرص لزيادة الفارق.مباراة بلا أسماء؟!يعكس عدم تواجد أسماء لاعبي الفلبين في المادة التحريرية للمباراة إلى الفشل التنظيمي في توزيع قائمة بأسماء اللاعبين على رجال الإعلام، أما أسماء منتخبنا الوطني فتعود إلى المعرفة التراكمية، ولجأ الإعلاميين إلى معرفة بعض أسماء اللاعبين من الجمهور الفلبيني المتواجد في المدرجات أو الاستعانة بشبكة الإنترنت.
أحمرنا.. «مش حالك»!!
31 مارس 2015