كشف رئيس اللجنة التنفيذية للبطولة رئيس لجنة الإعلام الرياضي محمد قاسم خلال حديثه لبرنامج «هلا بحرين» الصباحي على شاشة قناة البحرين الفضائية عن وجود توجه لاستضافة مملكة البحرين للنسخة الثانية من البطولة بهدف استمراريتها ووضع أسس وقواعد لها يمكنها من التواصل، مؤكداً أن البطولة ولدت لتبقى وتستمر بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.وقال قاسم أيضاً عن وجود طلبات من اليمن والعراق من قبل القائمين على الإعلام في البلدين للمشاركة في البطولة، موضحاً أن إمكانية مشاركتهما في البطولة الثانية ربما تكون واردة خصوصاً أن أهداف هذه البطولة تصب جميعها في سياق التعاون والتجمع الأخوي.وتحدث قاسم عن فكرة البطولة وكيف انطلقت، مؤكداً أنها انطلقت خلال إقامة البطولة المحلية للإعلام المحلي في شهر رمضان الماضي وخلالها أطلق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الفكرة وكلف لجنة الإعلام بلورتها على أرض الواقع، مؤكداً وجود بعض المخاوف لدى بعض اللجان الإعلامية الخليجية في الفترة السابقة عن كيفية التنظيم، إلا أنه أكد أن الخطوات والتنظيم المسبق والاجتماع الذي عقده برفقة مدير البطولة عمر بوكمال في العاصمة الفرنسية باريس على هامش الكونغرس الدولي للصحافة الرياضية مع الأشقاء بدد شكوكهم ومخاوفهم وأفضى إلى الموافقة الجماعية للمشاركة.وفيما يتعلق بالأهداف التي ترمي إليها البطولة قال رئيس اللجنة التنفيذية أنها تصب جميعها في إطار التعاون والتقارب وتوطيد العلاقات الأخوية بين أبناء دول مجلس التعاون في المجال الإعلامي، بالإضافة إلى تكريم الإعلاميين على جهودهم في مجال عملهم، إلى جانب تبادل الخبرات في هذا المجال، مؤكداً أن الإعلام الرياضي محظوظ بوجود دعم مباشر من قبل المسؤولين والقائمين على الرياضة البحرينية.ووصف قاسم بطولة الإعلاميين بأنها بطولة مصغرة من بطولة الخليج الكروية للكبار والتي استمرت أكثر من 45 عاماً بعد انطلاقتها العام 1970 ولغاية الآن لم تفقد بريقها بل ازداد بتعلق أبناء الخليج بها، مؤكداً أن عملية التنظيم كانت على أعلى مستوى خصوصاً مع الخبرات المتراكمة للطاقات والكفاءات والكوادر الشبابية البحرينية، متوقعاً أن تكون البطولة تنافسية خصوصا مع استعدادات وتحضيرات المنتخبات لها في الفترة الأخيرة.
قاسم: البطولة ولدت لتبقى والنسخة الثانية في البحرين
02 أبريل 2015