قال رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حريص على أن يحظى كل فرد من أبنائه الأيتام على حياة كريمة بتوفير كافة أشكال الدعم والخدمات المتميزة، وبالدعم والرعاية الأبوية والاهتمام الكبير الذي يقوم به جلالته، وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في كلمة له أمس بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم العربي، أننا «في مملكتنا الغالية وانطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية نحرص على الاهتمام باليتيم في كل الأيام عبر عملنا اليومي الذي نسعى من خلاله إلى تقديم أفضل الرعايات لهم عبر مختلف الخدمات والمشاريع التنموية والاستراتيجية التي نعمل عليها لنكون سنداً لأبناء مملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى وبدعم حكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إدراكاً منا لمكانة اليتيم عند الله سبحانه وتعالى وطمعاً في نيل الأجر الكبير من رعايته، وإيماناً منا بأهمية دور اليتيم في بناء المجتمعات والنهوض بها ومن أجل خير شعب البحرين الكريم بمختلف فئاته، وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال المؤسسة الخيرية الملكية».وذكر سموه أن اهتمام جلالة الملك المفدى ورعايته للأيتام جاء منبثقاً من الحنان الأبوي لجلالته وإحساسه العميق بجميع المواطنين بمملكتنا الغالية، ومن هذه الرعاية الأبوية جاء مشروع كفالة الأيتام والأرامل البحرينيين عبر إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية ليكون جلالته أباً لكل يتيم، وسنداً وعوناً لكل أرملة تعيش على هذه الأرض، ضارباً لنا بذلك خير قدوة في كفالة الأيتام والأرامل والاهتمام بأمرهم والعناية بهم وتلمس احتياجاتهم عن قرب، حتى يحظوا بحياة كريمة، وها هي المؤسسة الخيرية الملكية مستمرة في عملها الخيري الرائد لتقديم أوجه الرعاية المختلفة للأيتام والأرامل، واهتم جلالة الملك المفدى بتوسعة عمل المؤسسة ونشاطها ليشمل مختلف جوانب الحياة للارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية.وأضاف «أمام هذه الثقة الملكية السامية والرعاية الكريمة من جلالته نتشرف بأن نعاهد جلالته بأن نسير على خطى جلالته، آخذين على عاتقنا العمل بكل جد وإتقان لنكون عند حسن ظن جلالته بنا، وأن نحقق رؤى وتطلعات جلالته العظيمة بمد يدنا لكل مستحق في مملكتنا الغالية التي يقودها جلالته بكل الحب والعناية».ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة جميع أبناء المؤسسة إلى الاعتزاز بهذه الرعاية والعمل على رد الشكر الجزيل والتحية إلى والد الجميع جلالة الملك المفدى عبر الاجتهاد والمثابرة في تحصيل العلم والتفوق، والعمل المخلص على الارتقاء بمملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى وبدعم حكومته الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.ودعا سموه، كذلك، جميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والأهلية إلى السعي في طريق الخير لرعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع وخدمتها، والمساهمة في هذا الأجر الكبير وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في مسيرتها نحو مجتمع متكافل.