اعتمد رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الزايد مقترح استحداث تنظيم إداري نموذجي بمسمى مجموعة إعادة هندسة العمليات بالجهات الحكومية الخدمية، والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة الجهة الحكومية نحو إعادة هندسة العمليات وتبسيط الإجراءات والنظم.ويأتي استحداث هذه المجموعة لتكون مكملاً ومساعداً لمشروع إعادة هندسة وتبسيط الإجراءات والنظم والعمليات الإدارية بالجهات الحكومية «هندرة» والذي أطلق مؤخرا بدعم ومباركة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وبالشراكة مع عدة جهـــات حكومية وهــــي معهد الإدارة العــــامة وهيئـــة الحكومة الإلكتـــــرونية ووزارة المـــــالية والجهــاز المركزي للمعلومات.وقال رئيس اللجنة الفنية بمشروع «هندرة» مدير إدارة التنظيم والهندسة الإدارية بديوان الخدمة المدنية جمال العلوي إنه من ضمن توجهات ديوان الخدمة المدنية مراجعة وتطوير مختلف التنظيمات الإدارية والفئات الوظيفية في الخدمة المدنية بما يتوافق مع آخر المستجدات التي طرأت في مجال الإدارة الحديثة وصولاً إلى تنظيمات ذات كفاءة وفاعلية، فقد تم إعداد هذا التنظيم النموذجي للجهات الحكومية التي تتواصل بشكل مباشر مع المستفيد والمواطن على وجه الخصوص.وأضاف العلوي أن مجموعة إعادة هندسة العمليات ستعمل في مجال دراسة السياسات والاستراتيجيات والأنظمة المعمول بها في الجهة الحكومية في مجال إعادة هندسة العمليات وتبسيط الإجراءات، ومراجعة الإجراءات الإدارية وتطويرها بحيث تكون قادرة على توفير أفضل خدمة ممكنة للمستفيد والمواطن، ودراسة المشكلات الإدارية المتعلقة بالإجراءات وإعداد التصورات بشأن تحسين الخدمة، وإجراء الدراسات الميدانية لقياس فعالية الإجراءات واقتراح التوصيات المناسبة لجعلها سلسة ومبسطة، واقتراح أساليب وطرق العمل المناسبة لتفادي التكاليف والجهد والوقت الإضافي واقتراح الحلول الممكنة لخفض التكاليف عن طريق اقتراح طرق عمل وأساليب وإجراءات بديلة، إضافة إلى إعداد دراسات جدوى مشاريع تبسيط الإجراءات الإدارية للتنظيمات، ودراسة أتمتة الإجراءات وتحويل الخدمات إلكترونياً للمستفيد من خلال أجهزة الخدمة الذاتية أو تطبيقات الهواتف الذكية.وبين أن كل ذلك سينعكس بالإيجاب على مشروع «هندرة»، حيث ستكون المجموعة حلقة الوصل بين الفريق الفني بمشروع «هندرة» والجهة الحكومية نفسها.
الزايد: تنظيم إداري نموذجي لإعادة هندسة العمليات بالجهات الحكومية
02 أبريل 2015