أوباما يسارع للاتصال بخادم الحرمين ويعلن قمة مع دول الخليج بالربيعلم يكن إعلان الدول الست الكبرى وإيران أمس التوصل إلى «تفاهمات» تمهيداً لتوقيع اتفاق نهائي في 30 يونيو حول برنامج طهران النووي تتخلص بموجبه من ثلثي أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، كافياً لـ»الثقة» بإيران، بحسب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي سارع للاتصال بخادم الحرمين الشريفين لتأكيد التزام واشنطن الأمني تجاه الخليج، قبل أن يعلن عقد قمة في كامب ديفيد بمشاركة دول الخليج في الربيع لبحث سبل تعزيز التعاون الامني وحل مختلف النزاعات التي تتسبب بمعاناة شديدة في الشرق الأوسط. وبعد 8 أيام من المفاوضات في مدينة لوزان السويسرية، قالت إيران والولايات المتحدة وألمانيا إنه «تم التوصل إلى حل»، يفضي إلى «قدرات تخصيب محدودة ورفع العقوبات بعد التأكد من التزام إيران». فيما أكد أوباما أن الاتفاق «يخضع إيران للتفتيش أكثر من أي دولة بالعالم»، كما إنه لم يستبعد الحل العسكري حتى الآن، أما «الكونغرس» الرافض لأي اتفاق مع إيران فأعلن تمسكه بـ»مراجعة تفاصيل أي اتفاق نووي نهائي».