توقفت حركة السير في قلب منطقة الأعمال في لندن حديثاً، بينما كانت سيارة جاكوار XF الجديدة كلياً تحقق ما يشبه المستحيل، حيث اجتازت أطول مسافة في العالم على حبلين معلقين فوق المياه.واستعرضت أحدث سيارة صالون من جاكوار هيبتها ورشاقتها، ومظهرها الدراماتيكي المتميز، بينما كان مجتمع الأعمال في لندن يراقبها بذهول. واجتازت XF الجديدة رحلتها بدقة على حبلين بسماكة 3 سنتيمترات معلقين على ارتفاع عالٍ فوق المياه في منطقة كناري وارف.وجلس جيم دوديل، نجم الحركة المخضرم في هوليوود، وخبير مشاهد الإثارة في عدد من الأفلام بما في ذلك Bourne وIndiana Jones، وBond، خلف المقود في الرحلة التي امتدت لمسافة 240 متراً لمدة 3 دقائق.وقال: «طوال مسيرتي التي امتدت لـ 35 عاماً في القطاع، قمت بقيادة سيارات جاكوار في العديد من أفلام هوليوود. ومع ذلك، كانت الصعوبة الأكبر التي واجهتها في هذه المغامرة هي عدم القدرة على التنبؤ بالعوامل التي قد تؤثر على القيادة».وتابع «أضافت حركة الحبلين المعلّقين نتيجة سرعة الرياح تحدياً حقيقياً.. يبلغ قطر الحبلين 34 ميلليمتراً فقط، مما تطلب مستويات عالية من الدقة والتوازن والسيطــــرة».وكان خبراء الأرصاد الجوية ومهندسو الهياكل متواجدين لتحديد ظروف القيادة بدقة، استناداً إلى تحليل شامل للرياح. وكإجراء احترازي، تمت حماية نجم الحركة المخضرم جيم دوديل بمعدات مبتكرة، وتم تخصيص رافعة للطوارئ، مع قارب إنقاذ سريع على الضفة.وقالت المدير العالمي للاتصال والعلاقات العامة في «جاكوار لاند روفر» فيونا بارجتر: «توقف الركاب في منطقة كناري وارف عندما رأوا ما كانت تقوم به سيارة XF، وكان أمراً مميزاً أن ترسم الابتسامة على وجوههم وهم في طريقهم إلى العمل. وبدا وكأن ساعة الذروة المرورية قد توقفت لبضع دقائق بينما كانت XF تمضي في رحلتها برشاقة فوق المياه».واستعرضت الرحلة على حبلين مشدودين ومعلقين على ارتفاع شاهق مزايا خفة الوزن التي تتمتع بها سيارة XF – إذ يسهم بدنها الجديد المصنوع من الألمنيوم في منحها وزناً أخف بمقدار 80 كيلوغراماً عن أقرب منافساتها، و190 كيلوغراماً عن الموديل السابق.وتعتبر XF الجديدة ثالث سيارة جاكوار يتم تطويرها استناداً إلى بنية الألمنيوم المتطورة الخاصة بالعلامة التجارية، والتي تسهم في تصنيع جميع سيارات جاكوار الآن باستخدام الألومنيوم بشكل مكثف. وتعتبر الشركة البريطانية هي الرائدة عالمياً في مجال بناء هياكل الألمنيوم المتطورة، ما يسهم في إنتاج هياكل قوية وآمنة وفي الوقت نفسه خفيفة الوزن.ويسهم انخفاض الوزن في تعزيز الكفاءة، حيث باتت سيارة XF بفضل وزنها الأخف الآن قادرة على تقديم معدلات استهلاك وقود وانبعاثات رائدة في القطاع تتجاوز 70 ميلاً للجالون، و104غرامات من ثاني أكسيد الكربون للكيلومتر الواحد. كما تتميز السيارة بمساحة أكبر في الصف الخلفي مقارنة مع منافساتها، فضلاً عن تقنية جديدة تعمل باللمس ومستويات لا تضاهى من الفخامة والنقاء.وظهرت سيارة XF الجديدة كلياً لاحقاً في أمريكا مطلع أبريل الحالي، حيث ستكون مشاركتها الأولى في معرض نيويورك الدولي للسيارات.