كتب – فهد بوشعر:عقد الاتحاد البحريني لكرة القدم المؤتمر الصحافي لنهائي كأس جلالة الملك المفدى صباح يوم أمس بمقر الاتحاد في مدينة عيسى الرياضية بحضور ممثلي فريقي الحد والبسيتين حيث مثل الحد كل من عارف العسمي مساعد مدرب الفريق واللاعب عبدالوهاب المالود فيما مثل البسيتين في المؤتمر كل من أحمد سوار مساعد المدرب وقائد الفريق حسين حرم ، علماً أن الأخير يلعب النهائي الخامس له في مسابقة كأس جلالة الملك المفدى.وحول الاستعدادات لفريق البسيتين استعدادا لهذا النهائي التاريخي بين أحمد سوار مساعد المدرب بأن فترة التوقف التي قاربت الشهر لمنافسات مسابقات الاتحاد البحريني لكرة القدم قد خدمت الفريقين خصوصا البسيتين الذي استطاع تجهيز لاعبيه وتأهيلهم التأهيل الصحيح لهذا النهائي متمنيا أن يظهر فريقه بالصورة الطيبة وأن يتحلى الجميع بالروح الرياضية.وبين سوار أنها تعتبر المرة الثانية التي يصل فيها شخصياً لنهائي كأس جلالة الملك المفدى حيث كانت الأولى مع فريق نادي الشباب واليوم مع البسيتين ويريد أن يكسر المقولة «الثالثة ثابتة» وأن يجعلها «الثانية ثابتة».وقال سوار في حديثه للإعلام يوم أمس بأنه شعور لا يوصف الوصول إلى نهائي عزيز على قلوب كل الشعب البحريني هو نهائي كأس جلالة الملك المفدى حيث اعتبر سوار مجرد الوصول لهذه المرحلة يعتبر بحد ذاته إنجازاً يحلم به الجميع.فيما قال سوار إن أمور البسيتين تعتبر طيبة في النهائي ومن الصعب إفشاء الأسرار المتعلقة بالفريق قبل انطلاق المباراة، حيث يتبين أن البسيتين قد أعد إعداداً مختلفاً هذه المرة عن النهائيات الأربعة السابقة التي خسرها البسيتين. وبدبلوماسية كبيرة قال سوار إنه مهما كان الفائز في نهاية المباراة فإن الفرحة في المحرق ستكون واحدة كون الكأس لن تخرج من الجزيرة.وأكد سوار على حجم مدربي الفريقين وخبرتهما في المباريات النهائية سواء خليفة الزياني أو سلمان شريدة مبيناً أنهما مدربان كبيرين ولهما ثقلهما في المباريات النهائية، وهما على دراية كاملة بكيفية التعامل مع مثل هذه اللقاءات، والمدرب الشاطر هو من سيعرف كيفية اللعب على أخطاء الفريق الثاني خصوصاً في شوط المباراة الثاني بقراءته الجيد للخصم كون المباراة كما يقال شوطين الأول للاعبين والثاني للمدربين ولم يغفل سوار مسألة جس النبض وأهميته للقاء كون ربع الساعة الأول يحمل الكثير للقاء.