كتب – مازن الكوهجي:أكد لاعب ارتكاز فريق المحرق حسين الموسوي على أن فريقه أنهى موسمه مبكراً بيده في الموسم الـ42 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2014/2015. وقال: «تراكم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق في فترات حساسة من الموسم الجاري يعتبر السبب الرئيسي وراء إحرازنا لقب البطولة التنشطيية وعجزنا عن تحقيق الألقاب الـ 3 الأهم «السوبر، الكأس والدوري»، بعد أن تكفل سوء الحظ بتزامن الظروف مع فترات تعرض عدد من نجوم الفريق لتدني في مستوياتهم، الأمر الذي احسنت بعض الفرق استغلاله إلى درجة مكنتها من الفوز علينا وتعقيد حساباتنا بطريقة غير متوقعة «. وعلق الموسوي على احترافية تعامل المسؤولين عن سلة الأهلي مع مواجهتهم لفريق النويدرات بفرصتي الفوز أو الخسارة بفارق أقل من 7 نقاط، إذا ما أرادوا ضمان التأهل رسميا إلى المربع الذهبي عندما : « أنني مستغرب من تأثر البعض بأقاويل «الطبخة» التي تناقلها الشارع الرياضي السلاوي في الساعات القليلة الماضية، وأشارت إلى تفضيل الأهلي الخسارة أمام النويدرات بفارق 3 نقاط بهدف إقصائنا وإعلانه عن عودته رسمياً إلى المربع الذهبي، حيث يعود استغرابي إلى أن مصيرنا كان بأيدينا في مناسبتين ماضيتين «أمام فريق النويدرات في الجولة الثالثة وأمام فريق المنامة في الجولة الرابعة»، إلا أننا عجزنا عن تحقيق الفوز في كلتا المناسبتين وضع مصيرنا بيد الغير، أي بمعنى آخر وفي وجهة نظري الشخصية لا داعي لوصف «الطبخة» فمن أبسط حقوق الأهلي اختيار الطريق الأنسب، خاصة بعد أن استعدنا في الوقت بدل الضائع وجهنا الحقيقي ومستوياتنا الفنية المعهودة «. وفيما يتعلق بمدى احتمالية تجديده التعاقد مع فريق المحرق، في ظل انتهاء العقد الذي يجمعهما مع نهاية منافسات الموسم الجاري قال: « لم يعرب المسؤولين عن سلة المحرق عن رغبتهم في تجديد التعاقد معي إلى هذه اللحظة، وربما يعود ذلك إلى انتهاء الموسم مبكرا وقبل 24 ساعة فقط «. وعن مدى استعداده لارتداء شعار ناد ثان على الصعيد المحلي أو لخوض منافسات كرة السلة الكويتية مجدداً في الموسم المقبل 2015/2016 قال: «لأولوية للمحرق في حال أعرابه عن رغبته في تجديد التعاقد معي، وفيما يتعلق بارتدائي لشعار ثاني أو عودتي للكويت أعتقد بأن الوقت مازال مبكراً وسأكتفي بالكشف عن قيام عدد من مسؤولي فرق محلية وكويتية بجس نبض في فترة سابقة، إلا أنني رفضت تطور جس النبض احتراما للعقد الذي يربطني بشيخ الأندية الخليجية».
الموسوي: أنهينا موسمنا بأنفسنا.. والأهلي لم «يطبخها»!
05 أبريل 2015